شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
أتدري لماذا يحب المسلمون محمدا  13110610


شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
أتدري لماذا يحب المسلمون محمدا  13110610

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة يلا 4 يو , Yalla4uدخول

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u العاب , برامج , اسلاميات , اخبار عالميه , مصرية , اشهار, اكواد, تطوير منتديات, اشهار, مسابقات, css, html, javascript, اقسام تعليميه, العاب كونكر, جرافيك, برامج, جرافيك , فوتوشوب ,photoshop


أتدري لماذا يحب المسلمون محمدا

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

10092013
أتدري لماذا يحب المسلمون محمدا

أتدري لماذا يحب المسلمون محمدا ؟

ولماذا يعتقدون أنه سيد البشر ؟

لقد كانت ترجمة حياة محمد - صلى الله عليه وسلم - في ذاتها معجزة.



فحياته فريدة بتلك المميزات التي جعله الله بها أهلا لحمل رسالة الإسلام ، فكانت حياته المعجزة الثانية بعد معجزته الكبرى القرآن الكريم .

كان بشراً وأمره الله أن يقرر هذه الحقيقة، ويعلنها للناس لئلا يتخذوه إلها، أو يمنحوه من صفات الألوهية, قال له ربه جلّ وعلا: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ..(110) }[سورة الكهف].

بشر مثلكم في المقومات العامة للصفة البشرية، ولكن ليس في البشر - على التحقيق - من هو مثله في عظمته، ولم يخلق الله من هذا الطراز من أبناء آدم جميعا إلا رجلا واحدا اسمه محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وعلى أبيه إبراهيم، وعلى موسى وعيسى وجميع الأنبياء.

وإن من الظلم لمحمد، وإن من الظلم للحقيقة، أن نقيسه بواحد من هؤلاء الآلاف من العظماء الذين لمعت أسماؤهم في دياجي التاريخ، من يوم وجد التاريخ، فإن من العظماء من كان عظيم العقل ولكنه فقير في العاطفة، وفي البيان، ومن كان بليغ القول وثاب الخيال، ولكنه عادي الفكر، ومن برع في الإدارة، أو القيادة، ولكن سيرته وأخلاقه كانت أخلاق السوقة الفجار[1].

ومحمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الذي جمع العظمة من أطرافها، وما من أحد من هؤلاء، إلا كانت له نواح يحرص على سترها وكتمان أمرها، ويخشى أن يطلع الناس على خبرها. نواح تتصل بشهوته ، أو ترتبط بأسرته، أو تدل على ضعفه وشذوذه، ومحمد هو وحده الذي كشف حياته للناس جميعا، فكانت كتابا مفتوحا، ليس فيه صفحة مطبقة، ولا سطر مطموس، يقرأ فيه من شاء ما شاء.

وهو وحده الذي أذن لأصحابه أن يذيعوا عنه كل ما يكون منه، ويبلغوه، فرووا كل ما رأوا من أحواله في ساعات الصفاء، وفي ساعات الضعف البشري، وهي ساعات الغضب، والرغبة، والانفعال.

وروى نساؤه كل ما كان بينه وبينهن. هاكم السيدة عائشة تعلن في حياته وبإذنه أوضاعه في بيته، وأحواله مع أهله، لأن فعله كله دين وشريعة، ولولا أن في القراء الشبان والنساء، لسردت عليكم طرفا منها، وكتب الحديث والسير والفقه ممتلئة بها.


لقد رووا عنه في كل شيء حتى ما يكون في حالات الضرورة البشرية، فعرفنا كيف يأكل، وكيف يلبس، وكيف ينام، وكيف يقضي حاجته، وكيف يتنظف من آثارها.

فأروني عظيما آخر، جَرُءَ أن يغامر فيقول للناس: هاكم سيرتي كلها، وأفعالي جميعا، فاطلعوا عليها، وارووها للصديق والعدو، وليجد من شاء منهم مطعنا عليها.

أروني عظيما آخر دونت سيرته بهذا التفصيل، وعرفت وقائعها وخفاياها، بعد ألف وأربعمئة سنة، مثل معرفتنا بسيرة نبينا؟!

والعظمة إما أن تكون بالطباع والأخلاق والمزايا والصفات الشخصية، وإما أن تكون بالأعمال الجليلة التي عملها العظيم .

وإما أن تكون بالآثار التي أبقاها في تاريخ أمته وفي تاريخ العالم .

ولكل عظيم جانب من هذه المقاييس تقاس بها عظمته، أما عظمة محمد فتقاس بها جميعا لأنه جمع أسباب العظمة، فكان عظيم المزايا، عظيم الأعمال، عظيم الآثار.

والعظماء إما أن يكونوا عظماء في أقوامهم فقط، نفعوها بقدر ما ضروا غيرها، كعظمة الأبطال المحاربين، والقواد الفاتحين.

وإما أن تكون عظمة عالمية، ولكن في جانب محدود، في كشف قانون من القوانين التي وضعها الله في هذه الطبيعة، وأخفاها حتى نعمل العقل في الوصول إليها، أو معرفة دواء من أدوية الأمراض، أو وضع نظرية من نظريات الفلسفة، أو صوغ آية من آيات البيان، قصة عبقرية، أو ديوان شعر بليغ.

أما محمد - صلى الله عليه وسلم - فكانت عظمته عالمية، في مداها، وكانت شاملة في موضوعاتها.


وكان مؤمنا بما يدعو إليه، وكثير ممن نعرف من الدعاة، قديما وحديثا، يقولون بألسنتهم ما تخالفه أفعالهم، ويعلنون في الملأ ما لا يأتونه في الخلوات، وتغلب عليهم طبائع نفوسهم، في ساعات الرغبة والرهبة والغضب والجوع والحاجة، فينسون كل ما يقولونه.

ولست أتكلم عن أحد، ولكن أضرب نفسي مثلا، أنا أحاول السمو النفسي حين ألقي المحاضرة وأكتب المقالة الداعية إلى الحق والخير والهدى، فلا أكاد أعلو قليلا حتى يغلب عليّ ثقل طبيعتي وشهوات نفسي الأمارة بالسوء، فأعود إلى الأرض. ويرى الناس ذلك من الوعاظ والخطباء فلا يبالون بما يقولون، ولا يكون للوعظ فيهم أثر.

أما الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يدع يوما إلى محاضرة جامعة في بيان أحكام الإسلام، ولم يقم مدرسة لها ساعات ودروس، ولم يجلس في حلقة وعظ، بل كان يبلغ ما يوحى إليه في البيت والمسجد والطريق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حين تدعوا الحاجة إليه، ولكنه يقول ذلك بلسانه وعمله، ويعبر عنه بقوله وفعله. فقد كان خلقه القرآن، وأنتم تسمعون هذه الكلمة ولا تفكرون في معناها، ومعناها يا سادة: أن كل فعل من أفعاله، وكل خلق من خلائقه، آيات تتلى، ومحاضرة تلقى، وحلقة درس ومجلس وعظ، لأنها كلها تنطق بما يأمر به القرآن.

وكان يقوم الليل يصلي حتى تورمت قدماه، ويستغفر الله دائما فقيل له: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: " أفلا أكون عبداً شكوراً؟ " . وكان في أعماله كلها في صلاة ؛ لأن كل سعي للخير ودفع للشر وعمل لمصلحة الجماعة، إن أريد به وجه الله، كان لصاحبه صلاة. وأنا أكتفي بمثال واحد على إيمانه بما يدعو إليه، وتمسكه بتطبيقه تمسكا كاملا يعلو على كل الاعتبارات وأمهد لهذا المثال بصورة واقعة.

لو اتُّهِمَت فتاة من أشرف الأُسر – من أسرة كبيرة أو وزير – بتهمة السرقة، أترونها تسجن كما تُسجن (نورية[2])، لو كانت هي السارقة، وينفذ فيها حكم القانون كما ينفذ في تلك النورية، أم تمتد إلى قضيتها مئة إصبع، فتستر الجرم، أو تسهل المحاكمة، أو تهون العقاب؟

لقد وقعت قضية كهذه على عهد الرسول. فتاة من أشرف أسر قريش، من بني مخزوم، من أسرة الوليد الذي يقال له الوحيد، أسرة خالد سيد قواد المعارك، وهي ثالث أسرة شرفا بعد هاشم وأمية، سرقت هذه الفتاة، وثبت الجرم، وتقرر الحكم، فسعى ناس في الوساطة لها، يظنون أن الرسول – لما يعرفون من حبه للصفح والعفو – سيعفو، فإذا هو يغضب ويفهمهم أنما أهلك من كان قبلهم، أنهم إذا اجترم الشريف تركوه، وإذا اجترم الضعيف عاقبوه.
ويقول لهم قولته العجيبة التي وطدت في حياة الإسلام ركنا ثابتا، وقررت أن الحدود لا تسمع فيها شفاعة، ولا يكون فيها عفو: "أما والله لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها".

وكان ذلك عنده شيئاً طبيعياً لأنه كان يعيش بالدعوة، ويعيش للدعوة، هواه تبع لما أنزل إليه، وكل ما يصله بالناس من أسباب القرابة والصداقة والمنفعة، ينقطع إذا اعترض طريق الدعوة.

وقد فرغ صلى الله عليه وسلم مما يحيا له الناس عادة من أمر الطعام واللباس، وفرغ من مطالب النفس كلها، ولم يكن يحرص على التقشُّف أو يتعمد الجوع، كما يفعل بعض من يدعي الزهد، ولا يواظب على لباس الفقر، ولا على اتخاذ الصوف، بل كان يأكل ما قدم إليه من الطيبات، وإن لم يعجبه - مما لم يكن محرما - لم يأكله، ولم يعبه.
وما عُرف عنه أنه ذم طعاما قط، وإن لم يجد صبر على الجوع حتى يبرح به فيربط على بطنه الحجر، وكان يلبس ما وجد، ولا يلتزم زيا خاصا ولا نوعاً خاصاً ولا لونا خاصا.
وقد لبس العمامة على القلنسوة، والقلنسوة بلا عمامة والعمامة بلا قلنسوة، واتخذ القميص والإزار والرداء ولبس البرد، ولبس الجبة، لا كهذه الجبة الواسعة والأكمام العريضة، بل الجبة الضيقة الأكمام، ولم تكن عمامته كهذه العمائم، بل كما يعرف من عمائم أهل الحجاز، قطعة من قماش تلف على الرأس فإن لم تكن إليها حاجة ألقيت على العاتق، أو استعملت في حاجة السلم، أو لربط الأسير في الحرب وكان يتخذ لها ذؤابة أحيانا، والعمائم ضرورة من ضرورات الطبيعة في الحجاز ذات الشمس المحرقة، فهم يقون رؤوسهم بها، من وقدة الشمس، ومن ذلك قيل: "العمائم تيجان العرب"، ولم يحرص فيها على لون بعينه، ولقد كانت عمامته يوم الفتح سوداء.

وليس في الإسلام محرم من الثياب إلا ثوبا يكشف عن عورة، وما كان من حرير للرجال، وما كان من الثياب الخالصة بأهل دين غير الإسلام بحيث إن لبسه لابس ظن أنه منهم ، كلباس الرهبان مثلا. وما كان من لباس النساء خاصة يلبسه الرجل، أو من لباس الرجال خاصة تلبسه المرأة، وما كان فيه من سرف وتبذير، وكل ثوب بعد ذلك جائز اتخاذه في الإسلام .

والرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحرم زينة الله التي أخرج لعباده، ولا الطيبات من الرزق، ولا يردها، ولا يأباها إن وجدها، ولكنه لم يكن يحرص عليها، ويجعلها أكبر همه من دنياه.

لقد فرغ كذلك من شهوة الغنى والجاه، وأنتم تعرفون أن قريشا عرضوا عليه ما شاء من أموالهم إن شاء الغنى، وعرضوا عليه السلطان والإمارة عليهم إن شاء الجاه، ولم يتركوا شيئا مما يعلمون ميل النفوس إليه، وتعلقها به، إلا بذلوه له، ليترك دعوته. فكان يأبى عليهم ما عرضوه، راثياً لهم مشفقا عليهم.

وفرغ كذلك من أمر الشهوة الجنسية، ولقد غر كثرة نسائه – صلى الله عليه وسلم - أقواما من المستشرقين، الذين درسوا الرسول بهذه العقلية الأرضية المريضة، وقاسوه بالمقياس الذي يقيسون به العظماء من رجالهم؛ فرأوا أنه تزوج تسع نسوة، فقالوا :إنه رجل شهواني !

يحسبونه من نوع من عرفوا من رجال السيف أو القلم.
فنابليون مثلا الذي أكره أمة كاملة بحكومتها ووجوه شعبها على أن يكونوا (قوَّادين) له، يوصلونه إلى الفتاة البولونية[3] التي أحب، وزاد على ذلك فاضطر أبا الفتاة على أن يلزمها الإثم الذي أراده منها، وجعل استقلال بولونيا رهنا بتحقيق هذه الرغبة النجسة الفاجرة !!

وليس ذلك وزر نابليون وحده، بل إن اسكندر دوماس، وبيرون وغوت، وبودلير والعشرات من أمثالهم كانت كلها كذلك، وهذه تراجم عظمائهم، إذا بلغت في أي منها بحث أخباره الجنسية، زكمت أنفك روائح تلك الأرجاس، فجاؤوا بهذه العقلية يدرسون سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدلوا بقولهم عنه أنه شهواني، على جهل بعلم النفس، وجهل بتاريخ محمد، وبعد عن الحياد والنزاهة في البحث !

تعاليق

سوريا حره بإذن الله
شكرا
énergie
شكرا ننتظر الجديد والمزيد والحصرى وكلنا شوق لذلك اخوكم انيرجى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى