شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
 الفرق بين مغفرة الذنوب ... وتكفير السيئات ... 13110610


شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
 الفرق بين مغفرة الذنوب ... وتكفير السيئات ... 13110610

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة يلا 4 يو , Yalla4uدخول

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u العاب , برامج , اسلاميات , اخبار عالميه , مصرية , اشهار, اكواد, تطوير منتديات, اشهار, مسابقات, css, html, javascript, اقسام تعليميه, العاب كونكر, جرافيك, برامج, جرافيك , فوتوشوب ,photoshop


الفرق بين مغفرة الذنوب ... وتكفير السيئات ...

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

01062014
الفرق بين مغفرة الذنوب ... وتكفير السيئات ...

هنا أربعة أمور : ذنوب، وسيئات، ومغفرة، وتكفير .



* فالذنوب : المراد بها الكبائر .



* والسيئات : الصغائر .. وهي ما تعمل فيه الكفارة من الخطأ وما جرى مجراه، ولهذا جعل لها التكفير،

ومنه أخذت الكفارة، والدليل على أن السيئات هي الصغائر والتكفير لها : قوله تعالى : (إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً) [النساء : اية 31] .



وفي "صحيح مسلم" [233] . من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان : مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) .



ولفظ : "المغفرة" أكمل من لفظ : "التكفير"، ولهذا كان مع الكبائر، 



والتكفير مع الصغائر، 



فإن لفظ : "المغفرة"يتضمن الوقاية والحفظ، ولفظ : "التكفير" يتضمن الستر والإزالة،



وعند الإفراد : يدخل كل منهما في الآخر كما تقدم فقوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) [محمد : اية 2]،



يتناول صغائرها وكبائرها ومحوها ووقاية شرها .



بل التكفير المفرد يتناول أسوأ الأعمال، كما قال تعالى : (لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الزمر : اية 35] .



وإذا فهم هذا، فهم السر في الوعد على المصائب والهموم والغموم والنصب والوصب بالتكفير دون المغفرة،



كقوله : في الحديث الصحيح : (ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا أذى ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه) [خ (5641)، م (2573)]،





فإن المصائب لا تستقل بمغفرة الذنوب، ولا تغفر الذنوب جميعها إلا بالتوبة أو بحسنات تتضاءل وتتلاشى فيها الذنوب، 



فهي كالبحر لا يتغير بالجِيَف، وإذا بلغ الماء قلتين، لم يحمل الخبث .



* ـ فلأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا، فإن لم تف بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة :



ـ نهر التوبة النصوح .



ـ ونهر الحسنات المستغرقة للأوزار المحيطة بها .



ـ ونهر المصائب العظيمة المكفرة .



فإذا أراد الله بعبد خيرا أدخله أحد هذه الأنهار الثلاثة، فورد القيامة طيبا طاهرا، فلم يحتج إلى التطهير الرابع، وهو تطهيره في نار الجحيم يوم القيامة .

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى