شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
ما حكم الإقامة في ديار المشركين  13110610


شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
ما حكم الإقامة في ديار المشركين  13110610

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة يلا 4 يو , Yalla4uدخول

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u العاب , برامج , اسلاميات , اخبار عالميه , مصرية , اشهار, اكواد, تطوير منتديات, اشهار, مسابقات, css, html, javascript, اقسام تعليميه, العاب كونكر, جرافيك, برامج, جرافيك , فوتوشوب ,photoshop


descriptionما حكم الإقامة في ديار المشركين  Emptyما حكم الإقامة في ديار المشركين

more_horiz
ما حكم الإقامة في ديار المشركين


جواب السؤال


هناك حديث رواه أبو داود وغيره أن النبي -صلي الله عليه وسلم_ قال: " أنا بريء ممن أقام بين ظهراني مشركين
" وأهل العلم على خلاف في صحة هذا الحديث فمنهم من يصححه مرفوعًا ومنهم من
يرجح الوقف وهذا ما أميل إليه أنه موقوف علي بن عباس راوي هذا الحديث لكن
هناك أحاديث مرفوعة في معني هذا الحديث ، وهذا يدل على بقية الأحاديث التي
في معناه مثل قوله_ صلي الله عليه وسلم_ ( لا تتراءى نارُهُما ) ومثل قوله_صلي الله عليه وسلم_ حديث جرير( لا يجامع المشرك إلا مثله)
وأحاديث في هذا الضرب فهذا يجعل الإقامة في بلاد المشركين فيها خطر عظيم
علي المقيم وأنه لا يجوز لأحد أن يترك ديار المسلمين ويرحل إلى ديار
المشركين ويقيم بينهم وبين ظهرانيهم طلبًا للدنيا ، قصارى أمر الذين يرحلون
إلى بلاد المشركين فيأخذون من عاداتهم ويتعودون على المناظر القبيحة
المخالفة حتى أن قلوبهم تألف مثل هذه المناكير في بلاد الكافرين ولا
يستطيعون لها دفعًا ولا تغييرًا لأن قانون البلد يقول كل إنسان حر في أن
يفعل ما يريد إلا أن يخل بالأمن العام للبلد .

فأنت
إذا كنت في بلاد المشركين رأيت رجلاً ينزو علي امرأة هو حر ، أنت ذاهب إلى
المسجد تدخل أنت حر ، فهو يفعل ما يريد وأنت تفعل ما تريد كما قلت في
الشرط الذي ذكرته وهو عدم الإخلال بالأمن وهذا هو الكلام العام لكن الواقع
في الحقيقة أن أهل الإيمان يضطهدون كثيرًا في بلاد المشركين وأنا
لا أدري هذا الذي يقول أنا مضطهد في بلدي ثم يذهب إلى هناك فيموت قلبه
ويري ألوف المناكير التي يتعود عليها بصره بحيث لو رجع إلي بلده رأي هذه
المناكير في بلده لا يتحرك قلبه لذلك ، فالإقامة بين ظهراني هؤلاء فيه خطر
عظيم على القلب ويضرب القلب بما يسمى إلف العادة .

وإلف العادة: هو تكرار الفعل بصفة مستمرة حتى يألفه الإنسان .
وأنا لا أنسى أول ما سكنت في القاهرة وكنت أسكن في مقابل القرافة الصغرى في القاهرة وهذه
القرافة الصغرى مقابر جماعية على مساحة كبيرة من الأرض عندما كنت أسمع
صراخًا أذهب إلي النافذة وأنظر فأجدهم ينزلون الميت من السيارة ويحملون
الخشبة ونازلين على المقبرة ، كل هذا وأنا استحضر الأحاديث كحديث البراء بن
عازب وهذا الرجل ماذا يري ولما أغلقت عليه المقبرة كيف حاله الآن واستحضر
منكر ونكير والسؤال وأجاب أم لا ؟ كان فاسقًا أم كان مطيعًا ، كل هذه
الأفكار كانت تأتيني ولا أغادر النافذة أبدًا إلا بعد أن ينصرف المشيعون
لهذا الميت ، ثم أعول ليس لي قابلية للطعام ولا للشراب وحزين وأظل يوم
ويومين لا انتفع بنفسي .

كانوا
يدفنون في اليوم تقريبًا في حدود ثلاثة أو أربعة أو خمسة جنازات هذا في
الوقت الذي كنت فيه في المسكن وقت الدفن ، هذه المسألة استمرت معي شهر ثم
بدأت تخف وصرت قليل الذهاب إلى النافذة ، أسمع الصراخ أعرف أنهم سيدفنون
ميت صارت قدمي ثقيلة للذهاب إلى النافذة ، شيئًا فشيئًا لم يعد عندي
الإحساس القديم الإحساس الأول بهذه الغربة والمشاعر التي ذكرتها سابقًا

ثم
بعد ذلك رصفوا الطرق ما بين المقابر لاختصار المسافات بين الطرق الكبرى ،
فكنت أمر من وسط المقابر أقول الدعاء صحيح لكن لا يهتز قلبي مثلما كان يهتز
في المرة الأولى ، فما السبب في هذه القضية ؟ إلف العادة تعودت أنني كل
يوم أري عدة موتي هل الحانوتي ليس له قلب ، هل قلبه كتلة من حجر .

الحانوتي
اليوم يدخل كما رأيناه ويخرج من المقبرة يستهزئ بالميت ، وهناك حانوتي ذات
مرة قال أنا ضربت الميت على قفاه كلما عدلته يعوج فضربه على قفاه أتعدل يا
أخي ، فكيف يفعل شيء كهذا إلا بإلف العادة المستمرة ، فإلف العادة أخطر
مرض يضرب القلب .

لما يكون أحدنا
في بلاد المشركين يري كل هذه المناكير وأنا أثناء زيارتي لأحد البلاد
الأجنبية وذهبت لأشتري شيء من السوق قبل أن أسافر وكان معي مجموعة من
الشباب في مصر مقيمين في هذه البلد ونحن في طريقنا إلى المحل مررنا على
سينما والسينما طابور وتري كل شيء ، الولد مع البنت يحتضنها ويقبلها تسلية
للنفس حتى يصلون إلى الرجل الذي يقوم بقطع التذاكر فأنا أول ما رأيت هذا
المنظر كأن أحدًا رماني بحجر وشعرت بقبضة في القلب والتفت لأرى أصحابي
الذين كانوا معي فوجدتهم يضحكون ضحكة خبيثة ، فلما رجعنا إلى المسكن قلت
لهم رأيتكم تضحكون ضحكة ، فقالوا والله نحن قلنا ننظر إليك هل سيظهر على
وجهك ما ظهر على وجوهنا أول مرة لما جئنا إلى هذا البلد .

فماذا
حدث له صار يري هذه المناظر ليل نهار ، فالحقيقة مشكلة كبيرة السكني في
بلاد المشركين ، أما بالنسبة لمن استوطن هناك فهذا لا يعد حينئذٍ مسافرًا
وهذا يجب عليه أن يتم الصلاة

descriptionما حكم الإقامة في ديار المشركين  Emptyرد: ما حكم الإقامة في ديار المشركين

more_horiz
شكرا ننتظر الجديد والمزيد والحصرى وكلنا شوق لذلك اخوكم انيرجى
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد