المحكمة الدولية: شهود «خطّيون»

المحكمة الدولية: شهود «خطّيون»




رفعت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية جلساتها إلى الثالث من الشهر المقبل لاستكمال الاستماع إلى إفادات تسعة شهود جدد عبر نظام المؤتمرات المتلفزة. وخصصت الجلسة التاسعة أمس للاستماع إلى إفادات شهود قدّمت خطياً إلى هيئة المحكمة التي وافق عليها رئيسها القاضي ديفيد راي.
وبحثت في مسائل إدارية ولوجستية تتعلق بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. في بداية الجلسة، استهل محامي الادعاء الكسندر ميلن الجلسة بعرض ملخّصات لوثائق ومستندات تمهيداً لإعطائها أرقاماً بينة. الإفادة الخطية الأولى أرسلها الشاهد حسين شري، المسؤول السابق عن كاميرات نفق سليمان فرنجية الذي سلكه موكب الحريري في طريقه إلى السان جورج حيث وقع التفجير. ثم قرأت المحكمة إفادة المحقق في الشرطة الجنائية الأوسترالية تيموثي جولي، الذي عمل في مكتب لجنة التحقيق الدولية في بيروت في مجال تحليل كاميرات مصرف «أش. أس. بي .سي»، وعرض بنحو تقني طريقة تحليله لأشرطة الكاميرات. كذلك، تليت إفادة الضابط الفرنسي ماك ماغرين، الذي شارك أيضاً في تحليل كاميرات المراقبة. ثم تليت إفادة الشاهدة فاطمة قدامي التي كانت موجودة في المصرف المذكور لحظة وقوع الانفجار، إلى جانب إفادتي الموظفين عمر الفيومي وندين أبو نجم التي أصيبت بجروح.
الإفادتان الأخيرتان كانتا للشاهد إبراهيم علم الدين والمصور في جريدة «المستقبل» أحمد إسماعيل عن الصور التي التقطها من موقع التفجير. وكانت المحكمة قد استمعت في الأيام الماضية إلى إفادات ثمانية شهود، اثنان منهم عبر نظام التلفزة وسبعة وجاهياً، كان معظمهم من ذوي الضحايا من مرافقي الحريري والمواطنين.
(الأخبار)