شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
التوحيدتوحيد الله تعالى علمه جل شأنه  13110610


شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
التوحيدتوحيد الله تعالى علمه جل شأنه  13110610

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة يلا 4 يو , Yalla4uدخول

شبكة يلا 4 يو , Yalla4u العاب , برامج , اسلاميات , اخبار عالميه , مصرية , اشهار, اكواد, تطوير منتديات, اشهار, مسابقات, css, html, javascript, اقسام تعليميه, العاب كونكر, جرافيك, برامج, جرافيك , فوتوشوب ,photoshop


التوحيدتوحيد الله تعالى علمه جل شأنه

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

21092015
التوحيدتوحيد الله تعالى علمه جل شأنه


أركان الإسلام
التوحيد
توحيد الله تعالى
علمه جل شأنه

1-وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة 30]
(و) اذكر يا محمد (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها) بالمعاصي (ويسفك الدماء) يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال (ونحن نسبح) متلبسين (بحمدك) أي نقول سبحان الله وبحمده (ونقدس لك) ننزهك عما لا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستحلاف (قال) تعالى (إني أعلم ما لا تعلمون) من المصلحة في استخلاف آدم وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم ، فقالوا لن يخلق ربنا خلقا أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حساساً بعد أن كان جماداً
2-أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [البقرة 77]
قال تعالى: (أولا يعلمون) الاستفهام للتقرير والواو الداخل عليها للعطف ( أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ومنهم) ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك
3-الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة 197]
(الحج) وقته (أشهر معلومات) شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة وقيل كله (فمن فرض) على نفسه (فيهن الحج) بالإحرام به (فلا رفثٌ) جماعٌ فيه (ولا فسوقٌ) معاصٍ (ولا جدالَ) خصامٌ (في الحج) وفي قراءة بفتح الأوَّلَين ، والمراد في الثلاثة النهي (وما تفعلوا من خير) كصدقة (يعلمه الله) فيجازيكم به ، ونزل في أهل اليمن وكانوا يحجون بلا زاد فيكونون كَلاً على الناس: (وتزودوا) ما يبلغكم لسفركم (فإن خير الزاد التقوى) ما يتقي به سؤال الناس وغيره (واتقون يا أولي الألباب) ذوي العقول
4-كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة 216]
(كتب) فرض (عليكم القتال) للكفار (وهو كره) مكروه (لكم) طبعا لمشقته (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم) لميل النفس إلى الشهوات الموجبة ونفورها عن التكليفات الموجبة لسعادتها فلعل لكم في القتال وإن كرهتموه خيراً لأن فيه إما الظفر والغنيمة أو الشهادة والأجر وفي تركه وإن أحببتموه شرا لأن فيه الذل والفقر وحرمان الأجر (والله يعلم) ما هو خير لكم (وأنتم لا تعلمون) ذلك فبادروا إلى ما يأمركم به
5-اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة 255]
(الله لا إله) أي لا معبود بحق في الوجود (إلا هو الحي) الدائم بالبقاء (القيوم) المبالغ في القيام بتدبير خلقه (لا تأخذه سِنةٌ) نعاس (ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (من ذا الذي) أي لا أحد (يشفع عنده إلا بإذنه) له فيها (يعلم ما بين أيديهم) أي الخلق (وما خلفهم) أي من أمر الدنيا والآخرة (ولا يحيطون بشيء من علمه) أي لا يعلمون شيئا من معلوماته (إلا بما شاء) أن يعلمهم به منها بإخبار الرسل (وسع كرسيه السماواتِ والأرضَ) قيل أحاط علمه بهما وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته ، لحديث: "ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس" . (ولا يؤوده) يثقله (حفظهما) أي السماوات والأرض (وهو العلي) فوق خلقه بالقهر (العظيم) الكبير
6-قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [أل عمران 29]
(قل) لهم (إن تخفوا ما في صدوركم) قلوبكم من موالاتهم (أو تبدوه) تظهروه (يعلمه الله و) هو (يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير) ومنه تعذيب من والاهم
7-هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [أل عمران 119]
(ها) للتنبيه (أنتم) يا (أولاء) المؤمنين (تحبونهم) لقرابتهم منكم وصداقتهم (ولا يحبونكم) لمخالفتهم لكم في الدين (وتؤمنون بالكتاب كله) أي بالكتب كلها ولا يؤمنون بكتابكم (وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل) أطراف الأصابع (من الغيظ) شدة الغضب لما يرون من ائتلافكم ، ويعبر عن شدة الغضب بعض الأنامل مجازا وإن لم يكن ثم عض (قل موتوا بغيظكم) أي ابقوا عليه إلى الموت فلن تروا ما يسركم (إن الله عليم بذات الصدور) بما في القلوب ومنه ما يضمره هؤلاء
8-وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً [النساء 45]
(والله أعلم بأعدائكم) منكم فيخبركم بهم لتجتنبوهم (وكفى بالله وليا) حافظا لكم منهم (وكفى بالله نصيرا) مانعا لكم من كيدهم
9-ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً [النساء 70]
(ذلك) أي كونهم مع من ذكر مبتدأ خبره (الفضل من الله) تفضل به عليهم لا أنهم نالوه بطاعاتهم (وكفى بالله عليما) بثواب الآخرة ، أي فثقوا بما أخبركم به {ولا ينبئك مثل خبير}
10-يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً [النساء 108]
(يستخفون) أي طعمة وقومه حياء (من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم) بعلمه (إذ يبيتون) يضمرون (ما لا يرضى من القول) من عزمهم على الحلف على نفي السرقة ورمي اليهودي بها (وكان الله بما يعملون محيطا) علما
11-وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [المائدة 7]
(واذكروا نعمة الله عليكم) بالإسلام (وميثاقه) عهده (الذي واثقكم به) عاهدكم عليه (إذ قلتم) للنبي صلى الله عليه وسلم حين بايعتموه (سمعنا وأطعنا) في كل ما تأمر به وتنهى مما نحب ونكره (واتقوا الله) في ميثاقه أن تنقضوه (إن الله عليم بذات الصدور) بما في القلوب فبغيرها أولى
12-مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ [المائدة 99]
(ما على الرسول إلا البلاغ) لكم (والله يعلم ما تبدون) تظهرون من العمل (وما تكتمون) تخفون منه فيجازيكم به
13-وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [المائدة 104]
(وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول) أي إلى حكمه من تحليل ما حرمتم (قالوا حسبنا) كافينا (ما وجدنا عليه آباءنا) من الدين والشريعة قال تعالى: (أ) حسبهم ذلك (ولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) إلى الحق
14-وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة 116]
(و) اذكر (إذ قال) أي يقول (الله) لعيسى في القيامة توبيخاً لقومه (يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال) عيسى وقد أرعد (سبحانك) تنزيها لك عما لا يليق بك من شريك وغيره (ما يكون) ما ينبغي (لي أن أقول ما ليس لي بحق) خبر ليس ، ولي للتبيين (إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما) أخفيه (في نفسي ولا أعلم ما في نفسك) أي ما تخفيه من معلوماتك (إنك أنت علام الغيوب)
15-مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [المائدة 117]
(ما قلت لهم إلا ما أمرتني به) وهو (أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا) رقيبا أمنعهم مما يقولون (ما دمت فيهم فلما توفيتني) قبضتني بالرفع إلى السماء (كنت أنت الرقيب عليهم) الحفيظ لأعمالهم (وأنت على كل شيء) من قولي لهم وقولهم بعدي وغير ذلك (شهيد) مطلع عالم به
16-وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الانعام 3]
(وهو الله) مستحق العبادة (في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم) ما تسرون وما تجهرون به بينكم (ويعلم ما تكسبون) تعملون من خير وشر
17-وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الانعام 53]
(وكذلك فتنا) ابتلينا (بعضهم ببعض) أي الشريف بالوضيع والغني بالفقير بأن قدمناه بالسبق إلى الإيمان (ليقولوا) أي الشرفاء والأغنياء منكرين (أهؤلاء) الفقراء (من الله عليهم من بيننا) بالهداية أي لو كان ما هم عليه هدى ما سبقونا إليه قال تعالى: (أليس الله بأعلم بالشاكرين) له فيهديهم ، بلى
18-وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [الانعام 59]
(وعنده) تعالى (مفاتح الغيب) خزائنه أو الطرق الموصلة إلى علمه (لا يعلمها إلا هو) وهي الخمسة التي في قوله {إن الله عنده علم الساعة} الآية كما رواه البخاري (ويعلم ما) يحدث (في البر) القفار (والبحر) القرى التي على الأنهار (وما تسقط من) زائدة (ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس) عطف على ورقة (إلا في كتاب مبين) هو اللوح المحفوظ والاستئناف بدل اشتمال من الاستثناء قبله
19-وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الانعام 60]
(وهو الذي يتوفاكم بالليل) يقبض أرواحكم عند النوم (ويعلم ما جرحتم) كسبتم (بالنهار ثم يبعثكم فيه) أي النهار بردِّ أرواحكم (ليقضى أجل مسمى) هو أجل الحياة (ثم إليه مرجعكم) بالبعث (ثم ينبئكم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به
20-إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [الانعام 117]
(إن ربك هو أعلم) أي عالم (من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) فيجازي كلا منهم
21-وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ [الانعام 119]
(وما لكم أ) ن (لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه) من الذبائح (وقد فُصِّل) بالبناء للمفعول وللفاعل في الفعلين (لكم ما حرم عليكم) في آية {حرمت عليكم الميتة} (إلا ما اضطررتم إليه) منه فهو أيضا حلال لكم المعنى لا مانع لكم من أكل ما ذكر وقد بين لكم المحرم أكله وهذا ليس منه (وإن كثيرا ليَضلون) بفتح الياء وضمها (بأهوائهم) بما تهواه أنفسهم من تحليل الميتة وغيرها (بغير علم) يعتمدونه في ذلك (إن ربك هو أعلم بالمعتدين) المتجاوزين الحلال إلى الحرام
22-وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ [الانعام 124]
(وإذا جاءتهم) أي أهل مكة (آية) على صدق النبي صلى الله عليه وسلم (قالوا لن نؤمن) به (حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله) من الرسالة والوحي إلينا لأنا أكثر مالا وأكبر سنا قال تعالى (الله أعلم حيث يجعل رسالاته) بالجمع والإفراد ، وحيث مفعول به لفعل دل عليه أعلم أي يعلم الموضع الصالح لوضعها فيه فيضعها وهؤلاء ليسوا أهلا لها (سيصيب الذين أجرموا) بقولهم ذلك (صغار) ذل (عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون) أي بسبب مكرهم
23-فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ [الأعراف 7]
(فلنقصن عليهم بعلم) لنخبرنهم عن علم بما فعلوه (وما كنا غائبين) عن إبلاغ الرسل والأمم الخالية فيما عملوا
24-وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف 52]
(ولقد جئناهم) أي أهل مكة (بكتاب) قرآن (فصلناه) بيناه بالأخبار والوعد والوعيد (على علم) حال أي عالمين بما فصل فيه (هدى) حال من الهاء (ورحمة لقوم يؤمنون) به
25-قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ [الأعراف 89]
(قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون) ينبغي (لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا) ذلك فيخذلنا (وسع ربنا كل شيء علما) أي وسع علمه كل شيء ومنه حالي وحالكم (على الله توكلنا ربنا افتح) احكم (بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) الحاكمين
26-وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [يونس 36]
(وما يتبع أكثرهم) في عبادة الأصنام (إلا ظناً) حيث قلَّدوا فيه آباءهم (إن الظن لا يغني من الحق شيئاً) فيما المطلوب منه العلم (إن الله عليم بما يفعلون) فيجازيهم عليه
27-وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [يونس 61]
(وما تكون) يا محمد (في شأن) أمر (وما تتلو منه) أي من الشأن أو الله (من قرآن) أنزله عليك (ولا تعملون) خاطبه وأمته (من عمل إلا كنا عليكم شهوداً) رقباء (إذ تفيضون) تأخذون (فيه) أي العمل (وما يعزب) يغيب (عن ربك من مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة (في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) بيِّن هو اللوح المحفوظ
28-أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [هود 5]
ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحيي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين (ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه) أي الله (ألا حين يستغشون ثيابهم) يتغطَّون بها (يعلم) تعالى (ما يسرون وما يعلنون) فلا يغني استخفاؤهم (إنه عليم بذات الصدور) أي بما في القلوب
29-وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود 6]
(وما من) زائدة (دابة في الأرض) هي ما دب عليها (إلا على الله رزقها) تكفل به فضلاً منه تعالى (ويعلم مستقرها) مسكنها في الدنيا أو الصلب (ومستودعها) بعد الموت أو في الرحم (كل) مما ذكر (في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ
30-عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد 9]
(عالم الغيب والشهادة) ما غاب وما شوهد (الكبير) العظيم (المتعال) على خلقه بالقهر بياء ودونها
31-سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ [الرعد 10]
(سواء منكم) في علمه تعالى (من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف) مستتر (بالليل) بظلامه (وسارب) ظاهر بذهابه في سربه أي طريقه (بالنهار)
32-لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد 11]
(له) للإنسان (معقبات) ملائكة تتعقبه (من بين يديه) قدامه (ومن خلفه) ورائه (يحفظونه من أمر الله) أي بأمره من الجن وغيرهم (إن الله لا يغير ما بقوم) لا يسلبهم نعمته (حتى يغيروا ما بأنفسهم) من الحالة الجميلة بالمعصية (وإذا أراد الله بقوم سوء) عذاباً (فلا مرد له) من المعقبات ولا غيرها (وما لهم) لمن أراد الله بهم سوءاً (من دونه) أي غير الله (من) زائدة (وال) يمنعه عنهم
33-وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ [الرعد 37]
(وكذلك) الإنزال (أنزلناه) أي القرآن (حكماً عربياً) بلغة العرب تحكم به بين الناس (ولئن اتبعت أهواءهم) أي الكفار فيما يدعونك إليه من ملتهم فرضاً (بعد ما جاءك من العلم) بالتوحيد (ما لك من الله من) زائدة (ولي) ناصر (ولا واق) مانع من عذابه
34-وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ [الرعد 43]
(ويقول الذين كفروا) لك (لست مرسلاً قل) لهم (كفى بالله شهيداً بيني وبينكم) على صدقي (ومن عنده علم الكتاب) من مؤمني اليهود والنصارى
35-وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ [الحجر 24]
(ولقد علمنا المستقدمين منكم) أي من تقدم من الخلق من لدن آدم (ولقد علمنا المستأخرين) المتأخرين إلى يوم القيامة
36-وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ [النحل 19]
(والله يعلم ما تسرون وما تعلنون)
37-لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ [النحل 23]
(لا جرم) حقا (أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون) فيجازيهم بذلك (إنه لا يحب المستكبرين) بمعنى أنه يعاقبهم
38-الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل 28]
(الذين تتوفاهم) بالتاء والياء (الملائكة ظالمي أنفسهم) بالكفر (فألقوا السلم) انقادوا واستسلموا عند الموت قائلين (ما كنا نعمل من سوء) شرك فتقول الملائكة (بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون) فيجازيكم به
39-ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل 125]
(ادع) الناس يا محمد (إلى سبيل ربك) دينه (بالحكمة) بالقرآن (والموعظة الحسنة) مواعظه أو القول الرقيق (وجادلهم بالتي) أي المجادلة التي (هي أحسن) الدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه (إن ربك هو أعلم) أي عالم (بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه وسلم وقد رآه لأمثلن بسبعين منهم مكانك
40-رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً [الإسراء 25]
(ربكم أعلم بما في نفوسكم) من إضمار البر والعقوق (إن تكونوا صالحين) طائعين لله (فإنه كان للأوابين) الرجاعين إلى طاعته (غفورا) لما صدر منهم في حق الوالدين من بادرة وهم لا يضمرون عقوقا
41-نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً [الإسراء 47]
(نحن أعلم بما يستمعون به) بسببه من الهزء (إذ يستمعون إليك) قراءتك (وإذ هم نجوى) يتناجون بينهم أي يتحدثون (إذ) بدل من إذ قبله (يقول الظالمون) في تناجيهم (إن) ما (تتبعون إلا رجلا مسحورا) مخدوعا مغلوبا على عقله
42-رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً [الإسراء 54]
(ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم) بالتوبة والإيمان (أو إن يشأ) تعذيبكم (يعذبكم) بالموت على الكفر (وما أرسلناك عليهم وكيلا) فتجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالقتال
43-فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً [مريم 84]
(فلا تعجل عليهم) بطلب العذاب (إنما نعد لهم) الأيام والليالي أو الأنفاس (عدا) إلى وقت عذابهم
44-لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً [مريم 94]
(لقد أحصاهم وعدهم عدا) فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم ولا واحد منهم
45-وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً [مريم 95]
(وكلهم آتيه يوم القيامة فردا) بلا مال ولا نصير يمنعه
46-وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى [طه 7]
(وإن تجهر بالقول) في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به (فإنه يعلم السر وأخفى) منه أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر
47-إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً [طه 98]
(إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما) تمييز محول عن الفاعل أي وسع علمه كل شيء
48-يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً [طه 110]
(يعلم ما بين أيديهم) من أمور الآخرة (وما خلفهم) من امور الدنيا (ولا يحيطون به علما) لا يعلمون ذلك
49-قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنبياء 4]
(قال) لهم (ربي يعلم القول) كائنا (في السماء والأرض وهو السميع) لما أسروه (العليم) به
50-يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء 28]
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) أي ما عملوا وما هم عاملون (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) تعالى أن يشفع له (وهم من خشيته) تعالى (مشفقون) خائفون
51-وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ [الأنبياء 81]
وسخرنا (ولسليمان الريح عاصفة) وفي آية أخرى رخاء أي شديدة الهبوب وخفيفته بحسب إرادته (تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها) وهي الشام (وكنا بكل شيء عالمين) من ذلك علم الله تعالى بأن ما يعطيه سليمان يدعوه للخضوع لربه ففعله تعالى على مقتضى علمه
52-إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ [الأنبياء 110]
(إنه) تعالى (يعلم الجهر من القول) والفعل منكم ومن غيركم (ويعلم ما تكتمون) أنتم وغيركم من السر
53-أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحج 70]
(ألم تعلم) الاستفهام فيه للتقرير (أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك) أي ما ذكر (في كتاب) هو اللوح المحفوظ (إن ذلك) علم ما ذكر (على الله يسير) سهل
54-يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [الحج 76]
(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم) أي ما قدموا وما خلفوا وما عملوا وما هم عاملون بعد (وإلى الله ترجع الأمور)
55-نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ [المؤمنون 56]
(نسارع) نعجل (لهم في الخيرات) لا (بل لا يشعرون) أن ذلك استدراج لهم
56-ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ [المؤمنون 96]
(ادفع بالتي هي أحسن) أي الخصلة من الصفح والإعراض عنهم (السيئة) أذاهم إياك وهذا قبل الأمر بالقتال (نحن أعلم بما يصفون) يكذبون ويقولون فنجازيهم عليه
57-أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور 64]
(ألا إن لله ما في السماوات والأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (قد يعلم ما أنتم) أيها المكلفون (عليه) من الإيمان والنفاق ويعلم (ويوم يرجعون إليه) فيه التفات عن الخطاب أي متى يكون (فينبئهم) فيه (بما عملوا) من الخير والشر (والله بكل شيء) من أعمالهم وغيرهم (عليم)
58-قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان 6]
(قل أنزله الذي يعلم السر) الغيب (في السماوات والأرض إنه كان غفورا) للمؤمنين (رحيما) بهم
59-الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ [الشعراء 218]
(الذي يراك حين تقوم) إلى الصلاة
60-وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ [الشعراء 219]
(وتقلبك) في أركان الصلاة قائما وقاعدا وراكعا وساجدا (في الساجدين) المصلين
61-إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الشعراء 220]
(إنه هو السميع العليم)

تعاليق

أبو آفاق
 
62-أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ [النمل 25]
(ألا يسجدوا لله) أي أن يسجدوا له فزيدت لا وادغم فيها نون أن كما في قوله تعالى لئلا يعلم أهل الكتاب والجملة في محل مفعول يهتدون بإسقاط إلى (الذي يخرج الخبء) مصدر بمعنى المخبوء من المطر والنبات (في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون) في قلوبهم (وما تعلنون) بألسنتهم
63-وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ [النمل 74]
(وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم) تخفيه (وما يعلنون) بألسنتهم
64-وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [النمل 75]
(وما من غائبة في السماء والأرض) الهاء للمبالغة أي شيء في غاية الخفاء على الناس (إلا في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ ومكنون علمه تعالى ومنه تعذيب الكفار
65-وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ [القصص 69]
(وربك يعلم ما تكن صدورهم) تسر قلوبهم من الكفر وغيره (وما يعلنون) بألسنتهم من ذلك
66-إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [القصص 85]
(إن الذي فرض عليك القرآن) أنزله (لرادك إلى معاد) إلى مكة وكان قد اشتاقها (قل ربي أعلم) بـ (من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين) نزل جوابا لقول كفار مكة إنك في ضلال أي فهو الجائي بالهدى وهم في ضلال وأعلم بمعنى عالم
67-وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ [العنكبوت 10]
(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس) أي أذاهم له (كعذاب الله) في الخوف منه فيطيعهم فينافق (ولئن) لام قسم (جاء نصر) للمؤمنين (من ربك) فغنموا (ليقولن) حذفت منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (إنا كنا معكم) في الإيمان فأشركونا في الغنيمة قال تعالى (أو ليس الله بأعلم) أي بعالم (بما في صدور العالمين) قلوبهم من الإيمان والنفاق بلى
68-وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ [العنكبوت 11]
(وليعلمن الله الذين آمنوا) بقلوبهم (وليعلمن المنافقين) فيجازي الفريقين واللام في الفعلين لام قسم
69-إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [العنكبوت 42]
(إن الله يعلم ما) بمعنى الذي (يدعون) يعبدون بالياء والتاء (من دونه) غيره (من شيء وهو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
70-اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت 45]
(اتل ما أوحي إليك من الكتاب) القرآن (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) شرعا أي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها (ولذكر الله أكبر) من غيره من الطاعات (والله يعلم ما تصنعون) فيجازيكم به
71-قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [العنكبوت 52]
(قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا) بصدقي (يعلم ما في السماوات والأرض) ومنه حالي وحالكم (والذين آمنوا بالباطل) وهو ما يعبد من دون الله (وكفروا بالله) منكم (أولئك هم الخاسرون) في صفقتهم حيث اشتروا الكفر بالإيمان
72-اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [العنكبوت 62]
(الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء من عباده) امتحانا (ويقدر) يضيق (له) بعد البسط لمن يشاء ابتلاءه (إن الله بكل شيء عليم) ومنه محل البسط والضيق
73-يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ [لقمان 16]
(يا بني إنها) الخصلة السيئة (إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض) أي في أخفى مكان من ذلك (يأت بها الله) فيحاسب عليها (إن الله لطيف) باستخراجها (خبير) بمكانها
74-وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان 23]
(ومن كفر فلا يحزنك) يا محمد (كفره) لا تهتم بكفره (إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) بما فيها كغيره فمجاز عليه
75-إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الأحزاب 54]
(إن تبدوا شيئا أو تخفوه) من نكاحهن بعده (فإن الله كان بكل شيء عليما) فيجازيكم عليه
76-يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ [سبأ 2]
(يعلم ما يلج) يدخل (في الأرض) كماء وغيره (وما يخرج منها) كنبات وغيره (وما ينزل من السماء) من رزق وغيره (وما يعرج) يصعد (فيها) من عمل وغيره (وهو الرحيم) بأوليائه (الغفور) لهم
77-وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [سبأ 3]
(وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة) القيامة (قل) لهم (بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب) بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ وعلام بالجر (لا يعزب) يغيب (عنه مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة (في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ
78-وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [فاطر 11]
(والله خلقكم من تراب) بخلق أبيكم آدم منه (ثم من نطفة) مني بخلق ذريته منها (ثم جعلكم أزواجا) ذكورا وإناثا (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) حال أي معلومة له (وما يعمر من معمر) أي ما يزاد في عمر طويل العمر (ولا ينقص من عمره) أي ذلك المعمر أو معمر آخر (إلا في كتاب) هو اللوح المحفوظ (إن ذلك على الله يسير) هين
79-إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [فاطر 38]
(إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور) بما في القلوب فعلمه بغيره أولى بالنظر إلى حال الناس
80-إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ [يس 12]
(إنا نحن نحيي الموتى) للبعث (ونكتب) في اللوح المحفوظ (ما قدموا) في حياتهم من خير وشر ليجاوزوا عليه (وآثارهم) ما استن به بعدهم (وكل شيء) نصبه بفعل يفسر (أحصيناه) ضبطناه (في إمام مبين) كتاب بين هو اللوح المحفوظ
81-فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس 76]
(فلا يحزنك قولهم) لك لست مرسلا وغير ذلك (إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) من ذلك وغيره فنجازيهم عليه
82-قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس 79]
(قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق) مخلوق (عليم) مجملا ومفصلا قبل خلقه وبعد خلقه
83-إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الزمر 7]
(إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا) الله فتؤمنوا (يرضه) بسكون الهاء وضمها مع إشباع ودونه أي الشكر (لكم ولا تزر) نفس (وازرة وزر) نفس (أخرى) أي لا تحمله (ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور) بما في القلوب
84-وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ [الزمر 70]
(ووفيت كل نفس ما عملت) جزاءه (وهو أعلم) عالم (بما يفعلون) فلا يحتاج إلى شاهد
85-يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر 16]
(يوم هم بارزون) خارجون من قبورهم (لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم) يقوله تعالى ويجيب نفسه (لله الواحد القهار) لخلقه
86-يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر 19]
(يعلم) أي الله (خائنة الأعين) بمسارفتها النظر إلى محرم (وما تخفي الصدور) القلوب
87-إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [فصلت 40]
(إن الذين يلحدون) من ألحد ولحد (في آياتنا) القرآن بالتكذيب (لا يخفون علينا) فنجازيهم (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) تهديدا لهم
88-إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ [فصلت 47]
(إليه يرد علم الساعة) متى تكون لا يعلمها غيره (وما تخرج من ثمرات) وفي قراءة ثمرات (من أكمامها) أوعيتها جمع كم بكسر الكاف إلا بعلمه (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك) أعلمناك الآن (ما منا من شهيد) شاهد بأن لك شريكا
89-وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ [فصلت 50]
(ولئن) لام قسم (أذقناه) آتيناه (رحمة) غنى وصحة (منا من بعد ضراء) شدة وبلاء (مسته ليقولن هذا لي) أي بعملي (وما أظن الساعة قائمة ولئن) لام قسم (رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى) الجنة (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ) شديد واللام في الفعلين لام قسم
90-أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ [فصلت 54]
(ألا إنهم في مرية) شك (من لقاء ربهم) لانكارهم البعث (ألا إنه) تعالى (بكل شيء محيط) علما وقدرة فيجازيهم بكفرهم
91-أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الشورى 24]
(أم) بل (يقولون افترى على الله كذبا) بنسبة القرآن إلى الله تعالى (فإن يشأ الله يختم) يربط (على قلبك) بالصبر على أذاهم بهذا القول وغيره وقد فعل (ويمح الله الباطل) الذي قالوه (ويحق الحق) يثبته (بكلماته) المنزلة على نبيه (إنه عليم بذات الصدور) بما في القلوب
92-وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى 25]
(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) منهم (ويعفو عن السيئات) المتاب عنها (ويعلم ما تفعلون) بالياء والتاء
93-أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى 50]
(أو يزوجهم) يجعلهم (ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما) فلا يلد ولا يولد له (إنه عليم) بما يخلق (قدير) على ما يشاء
94-أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الزخرف 80]
(أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم) ما يسرون إلى غيرهم وما يجهرون به بينهم (بلى) نسمع ذلك (ورسلنا) الحفظة (لديهم) عندهم (يكتبون) ذلك
95-فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ [محمد 19]
(فاعلم أنه لا إله إلا الله) أي دم يا محمد على علمك بذلك النافع في القيامة (واستغفر لذنبك) لأجله قيل له ذلك مع عصمته لتستن به أمته وقد فعله قال صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة (وللمؤمنين والمؤمنات) فيه إكرام لهم بأمر نبيهم بالاستغفار لهم (والله يعلم متقلبكم) متصرفكم لأشغالكم في النهار (ومثواكم) مأواكم إلى مضاجعكم بالليل أي هو عالم بجميع أحوالكم لا يخفى عليه شيء منها فاحذروه والخطاب للمؤمنين وغيرهم
96-وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ [محمد 30]
(ولو نشاء لأريناكهم) عرفناكم وكررت اللام في (فلعرفتهم بسيماهم) علامتهم (ولتعرفنهم) الواو لقسم محذوف وما بعدها جوابه (في لحن القول) أي معناه إذا تكلموا عندك بأن يعرضوا بما فيه تهجين أمر المسلمين (والله يعلم أعمالكم)
97-قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحجرات 16]
(قل) لهم (أتعلمون الله بدينكم) مضعف علم بمعنى شعر أي اتشعرونه بما أنتم عليه في قولكم آمنا (والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم)
98-إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحجرات 18]
(إن الله يعلم غيب السماوات والأرض) ما غاب فيهما (والله بصير بما تعملون) بالتاء والياء لا يخفى عليه شيء منه
99-قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ [ق 4]
(قد علمنا ما تنقص الأرض) تأكل منهم (منهم وعندنا كتاب حفيظ) هو اللوح المحفوظ فيه جميع الاشياء المقدرة
100-وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق 16]
(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم) حال بتقدير نحن (ما) مصدرية (توسوس) تحدث (به) الباء زائدة أو للتعدية والضمير للإنسان (نفسه ونحن أقرب إليه) بالعلم (من حبل الوريد) الإضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق
101-نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [ق 45]
(نحن أعلم بما يقولون) أي كفار قريش (وما أنت عليهم بجبار) تجبرهم على الإيمان وهذا قبلالأمر بالجهاد (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) وهم المؤمنون
102-عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [النجم 5]
(علمه) إياه ملك (شديد القوى)
103-الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم 32]
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) هو صغار الذنوب كالنظرة والقبلة واللمسة فهو استثناء منقطع والمعنى لكن اللمم يغفر باجتناب الكبائر (إن ربك واسع المغفرة) بذلك وبقبول التوبة ونزل فيمن كان يقول صلاتنا وصيامنا حجنا (هو أعلم) عالم (بكم إذ أنشأكم من الأرض) أي خلق أباكم آدم من التراب (وإذ أنتم أجنة) جمع جنين (في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم) لا تمدحوها على سبيل الاعجاب أما على سبيل الاعتراف بالنعمة فحسن (هو أعلم) أي عالم (بمن اتقى)
104-هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الحديد 4]
(هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) من الدنيا أولها الأحد وآخرها الجمعة (ثم استوى على العرش) الكرسي استواء يليق به (يعلم ما يلج) يدخل (في الأرض) كالمطر والأموات (وما يخرج منها) كالنبات والمعادن (وما ينزل من السماء) كالرحمة والعذاب (وما يعرج) يصعد (فيها) كالأعمال الصالحة والسيئة (وهو معكم) بعلمه (أين ما كنتم والله بما تعملون بصير)
105-يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الحديد 6]
(يولج الليل) يدخله (في النهار) فيزيد وينقص الليل (ويولج النهار في الليل) فيزيد وينقص النهار (وهو عليم بذات الصدور) بما فيها من الأسرار والمعتقدات
106-مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد 22]
(ما أصاب من مصيبة في الأرض) بالجدب (ولا في أنفسكم) كالمرض وفقد الولد (إلا في كتاب) يعني اللوح المحفوظ (من قبل أن نبرأها) نخلقها ويقال في النعمة كذلك (إن ذلك على الله يسير)
107-أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة 7]
(ألم تر) تعلم (أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) بعلمه (ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم)
108-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [الممتحنة 1]
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم) أي كفار مكة (أولياء تلقون) توصلون (إليهم) قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسره إليكم وورى بحنين (بالمودة) بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه (وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي دين الإسلام والقرآن (يخرجون الرسول وإياكم) من مكة بتضييقهم عليكم (أن تؤمنوا) أي لأجل أن آمنتم (بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا) للجهاد (في سبيلي وابتغاء مرضاتي) وجواب الشرط دل عليه ما قبله أي فلا تتخذوهم أولياء (تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم) أي إسرار خبر النبي إليهم (فقد ضل سواء السبيل) أخطأ طريق الهدى والسواء لإي الأصل الوسط
109-يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [التغابن 4]
(يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور) بما فيها من الأسرار والمعتقدات
110-اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً [الطلاق 12]
(الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) يعني سبع أرضين (يتنزل الأمر) الوحي (بينهن) بين السموات والأرض ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة (لتعلموا) متعلق بمحذوف أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل (أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)
111-وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ [التحريم 3]
واذكر (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه) هي حفصة (حديثا) هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه (فلما نبأت به) عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك (وأظهره الله) اطلعه (عليه) على المنبىء به (عرف بعضه) لحفصة (وأعرض عن بعض) تكرما منه (فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) أي الله
112-وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الملك 13]
(وأسروا) أيها الناس (قولكم أو اجهروا به إنه) تعالى (عليم بذات الصدور) بما فيها فكيف بما نطقتم وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض أسروا قولكم لا يسمعكم إلاه محمد
113-أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك 14]
(ألا يعلم من خلق) ما تسرون أينتفي علمه بذلك (وهو اللطيف) في علمه (الخبير) فيه
114-لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً [الجن 28]
(ليعلم) الله علم ظهور (أن) مخففة من الثقيلة أي انه (قد أبلغوا) الرسل (رسالات ربهم) روعي بجمع الضمير معنى من (وأحاط بما لديهم) عطف على مقدر أي فعلم ذلك (وأحصى كل شيء عددا) تمييز وهو محول من المفعول والأصل أحصى عدد كل شيء
115-وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ [المدثر 31]
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) أي فلا يطاقون كما يتوهمون (وما جعلنا عدتهم) ذلك (إلا فتنة) ضلالا (للذين كفروا) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر (ليستيقن) ليستبين (الذين أوتوا الكتاب) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم (ويزداد الذين آمنوا) من أهل الكتاب (إيمانا) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم (ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) من غيرهم في عدد الملائكة (وليقول الذين في قلوبهم مرض) شك بالمدينة (والكافرون) بمكة (ماذا أراد الله بهذا) العدد (مثلا) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا (كذلك) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه (يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم (إلا هو وما هي) أي سقر (إلا ذكرى للبشر)
116-يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ [القيامة 13]
(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) بأول عمله وآخره
117-وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ [البروج 20]
(والله من ورائهم محيط) لا عاصم لهم منه
118-إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى [الأعلى 7]
(إلا ما شاء الله) أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها (إنه) تعالى (يعلم الجهر) من القول والفعل (وما يخفى) منهما
119-إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ [العاديات 11]
(إن ربهم بهم يومئذ لخبير) لعالم فيجازيهم على كفرهم أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى