..... أخواني في هذا المنتدى إن القران الكريم كنز كبير ونعمة عظيمة من كريم عظيم رحمان رحيم بعباده نعرف أوله ولا نبلغ بجهدنا غايته ، صاغه الله تعالى بأخلاق اجتباها له من أسمائه و من جلالة عظمته .
و النبي محمد صلى الله عليه و سلم كان أحسن الناس خلق ، وسئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي فقالت ( إن خلقه القران ) . و قد مدح الله أخلاقه فقال في سورة القلم الآية( 4 ) {وَإِنَّكَ لَعَلَىخُلُقٍ عَظِيمٍ} . فما هي أخلاق القران الكريم التي تخلق بها هذا الرسول الكريم الذي مدحه الله و اثني الله عليه بهذا القول . ؟ ! 1- المحبة .... تكون لله و في الله ولا بغض إلا في الله. 2- الأمانة .... تكون بأدائها و الصدق فيها و صونها و رعايتها . 3- الإحسان .... يكون بالصنع الجميل و التطوع بالفضل بعد مراعاة العدل . 4- الإخلاص .... يكون بالتجرد بقصد التقرب من الله تبارك و تعالى . 5- التوكل .... يكون بتفويض الأمر لله دون سواه من الخلق 6- الرجاء .... يكون بالأمل في الله و التوقع لما فيه خير و عدم اليأس . 7- غض البصر و الصوت .... يكون بالترفع عن الخنا وعدم الاستجابة لدواعي الشهوات و الأهواء . 8- المسابقة إلي فعل الخيرات .... يكون بالإسراع في فعل الخير و التسابق إليه . 9- الإعراض عن اللغو .... ويكون ذلك بعدم اللهج بالشي و اللجاج فيه من لغو الكلام . 10- كظم الغيض .... ويكون ذلك باجتراع الغيظ و الإمساك عن إبدائه. 11- الوفاء .... ويكون ذلك بملازمة طريق المواساة و المحافظة على عهود الخلاطاء . 12- الاخباث .... ويكون ذلك بالخشوع و الخضوع و التواضع و الإنصات و الطمأنينة لله عز و جل . 13- التوبة .... وتكون ذلك بالرجوع إلي الله و العمل بأوامره و الانتهاء عن ما نهى عنه . 14- القنوت .... ويكون ذلك بالقيام و الطاعة و الخضوع لله عز و جل . 15- القوة .... وهي القوة المعنوية وتكون بالقدرة و الاستطاعة في الماديات و المعنويات . 16- لوم النفس .... ويكون ذلك بتعود الإنسان على ملاحظة نفسه في أقوالها و أفعالها و حركاتها و سكناتها و محاسبتها و يمنعها من انجرافها إلي فعل السؤ . 17- التحنف .... ويكون ذلك بالميول إلي الذين الحق و إتباع الهدي المستقيم . 18- الفتوة .... ويكون ذلك باستعمال الأخلاق الكريمة مع الناس و كف الأذى عنهم و احتمال الأذى منهم . 19- الحذر .... ويكون ذلك بتحصين النفس و القلب و العقل و الحس بما يجعله بعيد عن الخطاء . 20- التوسط .... ويكون ذلك بالبعد عن الإفراط و التفريط و اختيار الوسطية الدالة على الاعتدال .
هذه أخلاق القران الكريم التي تخلق بها خير الخلق سيدنا و نبينا محمد و السلف الصالح من بعده عليه أفضل الصلوات والتسليم .
إن كان صوابا فبتوفيق من عند الله و إن كان خطاء فمن النفس الأمارة بالسؤ .
نفعنا الله واياكم من فيض علمه .
رمضان كريم ... و ... كل العام و انتم بخير ولكم تحياتي ..
3zzoالجمعة سبتمبر 13, 2013 2:47 am