قبل أن تستجيب لهواك ..
قبل أن تطاوع نفسك في ترك مصلاك في صلاة القيام قبل أن ينصرف الإمام ..
قبل أن تحرم نفسك أن يكتب لها أجر قيام ليلة ..
تأمل هذه الصورة ..
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 684x472 .
يا ترى أي شيء حمل صاحب هذه الإقدام الصناعية ..
ليأتي مثقل الخطى ..
إلى مصلاه ..
وأي شيء يعجزك عن أن تكون هو ..
في إقباله ..
وما يتجشمه من أجل أداء هذا الركن ..
ثم قبل أن تترك مصلاك والإمام قائم يصلي صلاة التراويح ..
تأمل الصف ..
كم من كبير في السن ..
عليل الصحة ..
هزيل الجسم ..
قد أضناه التعب ..
وأقعده العجز عن الوقوف ..
ركبتاه لم تحمله ..
غير أنه أتى ليصلي بما تسعه استطاعته ..
ولا تكلف نفس إلا وسعها ..
في هذا الأيام ..
هل عقدت العزم والنية على تدارك ما فاتك ..
علَّ الله أن يجعلك ممن قامها إيماناً واحتسانا ..
دمت لنا ودام تالقكك
K!M0الجمعة أكتوبر 25, 2013 12:40 am