سؤال رقم 10459- حماية النفس من الاغراءات في بلاد الإباحية
السؤال : ما هي الوسائل - غير الزواج - التي تمكن الشباب المسلمين الذين تركوا بلادهم المسلمة للدراسة في أمريكا من حماية أنفسهم من الاغراءات الموجودة هناك ؟.
الحمد لله
ينبغي أن نعلم أن الزواج هو الحل الطبيعي ، وحين نفكر في البديل نفكر به على
أنه مؤقت ، والذي يعين على مواجهة أثر الشهوة أمران :
الأول :
تقوية المانع في النفس ، ويشمل ذلك : تقوية الإيمان
، والخوف من الله ومراقبته ، وتقوية الإرادة والعزيمة في النفس ، وإدراك المرء
لعواقب اتباع الشهوة في الدنيا والآخرة .
الثاني :
إضعاف الدافع ، ويتمثل ذلك في الصيام ، وفي البعد
عن كل ما يثير الشهوة وعلى رأسه النظر الحرام ، والصحبة السيئة .
الشيخ محمد الدويش
وإن ممارسة العبادات المشروعة بكافة أنواعها وانشغال
النفس بها من أعظم ما يعين على حماية النفس من الاغراءات المحرمة فإذا انشغل
هؤلاء الشباب بالتلاوة والذكر والدعاء والصيام والدعوة إلى الله وأقاموا لأنفسهم
مجتمعاً خاصاً يعبدون الله فيه ويلتقون على الخير والبر وعكف كل منهم على عبادة
ربه في وقت فراغه واستمر يذكر ربه في وقت شغله حتى في المكاتب وفصول الدراسة
حتى يصير قلبه مع ربه ولو كان جسده مع الكفار فإن ذلك من أعظم أسباب سلامته ،
والله الموفق .
الشيخ محمد صالح المنجد
السؤال : ما هي الوسائل - غير الزواج - التي تمكن الشباب المسلمين الذين تركوا بلادهم المسلمة للدراسة في أمريكا من حماية أنفسهم من الاغراءات الموجودة هناك ؟.
الحمد لله
ينبغي أن نعلم أن الزواج هو الحل الطبيعي ، وحين نفكر في البديل نفكر به على
أنه مؤقت ، والذي يعين على مواجهة أثر الشهوة أمران :
الأول :
تقوية المانع في النفس ، ويشمل ذلك : تقوية الإيمان
، والخوف من الله ومراقبته ، وتقوية الإرادة والعزيمة في النفس ، وإدراك المرء
لعواقب اتباع الشهوة في الدنيا والآخرة .
الثاني :
إضعاف الدافع ، ويتمثل ذلك في الصيام ، وفي البعد
عن كل ما يثير الشهوة وعلى رأسه النظر الحرام ، والصحبة السيئة .
الشيخ محمد الدويش
وإن ممارسة العبادات المشروعة بكافة أنواعها وانشغال
النفس بها من أعظم ما يعين على حماية النفس من الاغراءات المحرمة فإذا انشغل
هؤلاء الشباب بالتلاوة والذكر والدعاء والصيام والدعوة إلى الله وأقاموا لأنفسهم
مجتمعاً خاصاً يعبدون الله فيه ويلتقون على الخير والبر وعكف كل منهم على عبادة
ربه في وقت فراغه واستمر يذكر ربه في وقت شغله حتى في المكاتب وفصول الدراسة
حتى يصير قلبه مع ربه ولو كان جسده مع الكفار فإن ذلك من أعظم أسباب سلامته ،
والله الموفق .
الشيخ محمد صالح المنجد