النقط الدموية بعدالطهر:
س : يقول السائل : امرأةٌ بعد شهرين من النكاح، وبعد أن طهرت بدأتتجد بعض النّقاط الصغيرة من الدم، فهل تفطر، ولا تصلّي ؟ أم ماذا تفعل؟
ج: مشاكل النساء في الحيض والنكاح بحرٌ لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوبالمانعة للحمل، والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة .
صحيحٌ أنّ الإشكال مازال موجودًا منذ بعث الرسول، بل منذ وجد النساء،ولكنّ كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حلّ مشاكله أمرٌ يؤسف له .
ولكنّ القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت، ورأت الطهر المتيّقن في الحيض،وفي النكاح، وأعني بالطهر في الحيض : خروج القصّة البيضاء، وهو ماءٌ أبيض تعرفهالنساء فيما بعد الطهر من كدرةٍ، أو صفرةٍ، أو نقطةٍ، أو رطوبةٍ، فهذا كلّه ليسبحيضٍ، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته ؛لأنه ليس بحيضٍ.
قالت أمّ عطية : كنا لا نعدّ الصّفرة والكدرة شيئًا. {أخرجه البخاريّ، زاد أبو داود : بعد الطّهر، وسنده صحيحٌ}.
وعلى هذاالقول : كلّ ما حدث بعد الطّهر المتيقّن من هذه الأشياء فإنها لا تضرّ المرأة، ولاتمنعها من صلاتها، وصيامها، ومباشرة زوجها إياها .
ولكن يجب أن لاتتعجّل حتى ترى الطهر ؛ لأن بعض النساء إذا جفّ الدم عنها بادرت واغتسلت قبل ترىالطهر .
ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أمّ المؤمنين عائشة رضي اللهعنها بالكرسف يعني : القطن فيه الدم، فنقول لهن : لا تعجلن حتى ترين القصّةالبيضاء.
س : يقول السائل : امرأةٌ بعد شهرين من النكاح، وبعد أن طهرت بدأتتجد بعض النّقاط الصغيرة من الدم، فهل تفطر، ولا تصلّي ؟ أم ماذا تفعل؟
ج: مشاكل النساء في الحيض والنكاح بحرٌ لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوبالمانعة للحمل، والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة .
صحيحٌ أنّ الإشكال مازال موجودًا منذ بعث الرسول، بل منذ وجد النساء،ولكنّ كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حلّ مشاكله أمرٌ يؤسف له .
ولكنّ القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت، ورأت الطهر المتيّقن في الحيض،وفي النكاح، وأعني بالطهر في الحيض : خروج القصّة البيضاء، وهو ماءٌ أبيض تعرفهالنساء فيما بعد الطهر من كدرةٍ، أو صفرةٍ، أو نقطةٍ، أو رطوبةٍ، فهذا كلّه ليسبحيضٍ، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته ؛لأنه ليس بحيضٍ.
قالت أمّ عطية : كنا لا نعدّ الصّفرة والكدرة شيئًا. {أخرجه البخاريّ، زاد أبو داود : بعد الطّهر، وسنده صحيحٌ}.
وعلى هذاالقول : كلّ ما حدث بعد الطّهر المتيقّن من هذه الأشياء فإنها لا تضرّ المرأة، ولاتمنعها من صلاتها، وصيامها، ومباشرة زوجها إياها .
ولكن يجب أن لاتتعجّل حتى ترى الطهر ؛ لأن بعض النساء إذا جفّ الدم عنها بادرت واغتسلت قبل ترىالطهر .
ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أمّ المؤمنين عائشة رضي اللهعنها بالكرسف يعني : القطن فيه الدم، فنقول لهن : لا تعجلن حتى ترين القصّةالبيضاء.