بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمني الموت
في الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي
أما الأحوال التي تجوز فيها تمني الموت
منها : تمنيه خوف الفتنة في الدين فيجوز حينئذ . و قد تمناه و دعا به خشية فتنة الدين خلق من الصحابة و أئمة الإسلام و في حديث المنام : و إذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون
و منها : تمني الموت عند حضور أسباب الشهادة اغتناماً لحضورها فيجوز ذلك أيضاً ، و سؤال الصحابة الشهادة و تعرضهم لها عند حضور الجهاد كثير مشهور ، و كذلك سؤال معاذ لنفسه و أهل بيته الطاعون لما وقع بالشام .
و منها : تمني الموت لمن وثق بعمله شوقاً إلى لقاء الله عز و جل فهذا يجوز أيضاً و قد فعله كثير من السلف . قال أبو الدرداء : أحب الموت اشتياقاً إلى ربي . و قد دل على جواز ذلك قول الله عز و جل : قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت و قوله : قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت فدل ذلك على أن أولياء الله لا يكرهون الموت بل يتمنوه ثم أخبر أنهم : و لن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم فدل على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها ، كما قال بعض السلف : ما يكره الموت إلا مريب
و في حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أسألك لذة النظر إلى وجهك و شوقاً إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، و لا فتنة مضلة ، فالشوق إلى لقاء الله تعالى إنما يكون بمحبة الموت و ذلك لا يقع غالباً إلا عند خوف ضراء مضرة في الدنيا أو فتنة مضلة في الدين
تمني الموت
في الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي
أما الأحوال التي تجوز فيها تمني الموت
منها : تمنيه خوف الفتنة في الدين فيجوز حينئذ . و قد تمناه و دعا به خشية فتنة الدين خلق من الصحابة و أئمة الإسلام و في حديث المنام : و إذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون
و منها : تمني الموت عند حضور أسباب الشهادة اغتناماً لحضورها فيجوز ذلك أيضاً ، و سؤال الصحابة الشهادة و تعرضهم لها عند حضور الجهاد كثير مشهور ، و كذلك سؤال معاذ لنفسه و أهل بيته الطاعون لما وقع بالشام .
و منها : تمني الموت لمن وثق بعمله شوقاً إلى لقاء الله عز و جل فهذا يجوز أيضاً و قد فعله كثير من السلف . قال أبو الدرداء : أحب الموت اشتياقاً إلى ربي . و قد دل على جواز ذلك قول الله عز و جل : قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت و قوله : قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت فدل ذلك على أن أولياء الله لا يكرهون الموت بل يتمنوه ثم أخبر أنهم : و لن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم فدل على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها ، كما قال بعض السلف : ما يكره الموت إلا مريب
و في حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أسألك لذة النظر إلى وجهك و شوقاً إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، و لا فتنة مضلة ، فالشوق إلى لقاء الله تعالى إنما يكون بمحبة الموت و ذلك لا يقع غالباً إلا عند خوف ضراء مضرة في الدنيا أو فتنة مضلة في الدين
موضوع منقول والله أعلم
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة
ولذة النظر لوجهه الكريم
وأن يحشرنا مع الأتقياء و المرسلين
و محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
K!M0الخميس يونيو 05, 2014 3:02 am