أبو داود
* حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي ثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن سويد قال سمعت أبا حميد أو أبا أسيد الأنصاري يقول قال رسول الله : إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك فإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك … قال الشيخ الألباني : صحيح
ابن ماجه
* حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن إبراهيم وأبو معاوية عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن فاطمة بنت رسول الله قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد يقول: بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال : بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك …قال الشيخ الألباني : صحيح
* حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وعبد الوهاب بن الضحاك قالا ثنا إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري عن أبي حميد الساعدي قال قال رسول الله :إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي ثم ليقل اللهم أفتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك … قال الشيخ الألباني : صحيح
* حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو بكر الحنفي ثنا الضحاك بن عثمان ثنى سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي وليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليسلم على النبي وليقل اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم … قال الشيخ الألباني : صحيح
النسائي
* أخبرنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني بصري قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا سليمان عن ربيعة عن عبد الملك بن سعيد قال سمعت أبا حميد وأبا أسيد يقولان قال رسول الله إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك … قال الشيخ الألباني : صحيح
الترمذي
* حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك… قال الشيخ الألباني : صحيح
وأخرج ابن حجر في المطالب العالية - باب القول عند دخول المسجد والخروج منه
* قال ابن أبي عمر : حدَّثنا المقرئ : ثنا حَيْوة بن شريح : أخبرني أبو صخر ، عن يزيد بن قسيط ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقول : إني لأقول إذا دخلت المسجد السلام عليك يا رسول الله .
موقوف ورجاله رجال الصحيح لكنه منقطع
* وَقَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، أن النَّبِيَّ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
* وقال الحارث : حدَّثنا عبد العزيز بن أبَان ، ثنا هشام - هو الدَّسْتَوائي - ، عن يحيى - هو ابن أبي كثير - ، عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه كان إذا دخل المسجد يُسلّم على النبي ثم قال : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج يصلي على النبي ، ويتعوذ من الشيطان .
موقوف ، وفيه انقطاع .
* وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ، وَإِذَا خَرَجَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ
خَالَفَهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَآخَرُونَ ، فَقَالَ : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، فَاطِمَةَ ، عَنْ جَدَّتِهَا ، فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ...
قال القاضي أبو الفضل رحمه الله -وقال مالك في المسبوط :وليس يلزم من دخل المسجد وخرج منه من أهل المدينة الوقوف بالقبر ، وإنما ذلك للغرباء .
-وقال فيه أيضاً : لا بأس لمن قدم من سفر أن يقف على قبر النبي ، فيصلي عليه ويدعو له ولأبي بكر وعمر . -فقيل له : فإن ناساً من أهل المدينة لا يقدمون من سفر ولا يريدونه ، يفعلون ذلك في اليوم مرة أو أكثر ، ربما وقفوا في الجمعة أو في الأيام المرة أو الأيام المرة والمرتين أو أكثر عند القبر فيسلمون ويدعون ساعة ! .
فقال : لم يبلغني هذا على أحد من أهل الفقه ببلدنا ، وتركه واسع ، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ، ولم يبلغني عن أول هذه الأمة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك ، ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده
-قال ابن القاسم : ورأيت أهل المدينة إذا خرجوا منها أو دخلوها أتوا القبر فسلموا ، قال : وذلك رأيي .
-قال الباجي : ففرق بين أهل المدينة والغرباء ، لأن الغرباء قصدوا لذلك ، وأهل المدينة مقيمون بها لم يقصدوها من أجل القبر والتسليم .
-وقال : اللهم لا تجعل قبري و ثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .
~قلت : مر هذا الحديث منذ قليل ؛ رواه مالك في الموطأ ،قال :
* عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد...
-وقال : لا تجعلوا قبري عيداً .
~ قلت : رواه أبو داود حدثنا أحمد بن صالح قرأت على عبد الله بن نافع أخبرني بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم قال الشيخ الألباني :
-ومن كتاب أحمد بن سعيد الهندي ـ فيمن وقف بالقبرـ : لا يلصق به ، ولا يمسه ، ولا يقف عنده طويلاً .-وفي العتبية : يبدأ بالركوع قبل السلام في مسجد النبي ، وأحب مواضع التنقل فيه مصلى النبي حيث العمود المخلق . وأما في الفريضة فالتقدم إلى الصفوف والتنقل فيه للغرباء أحب إلي من التنقل في البيوت ....
Yazan Kingالإثنين يونيو 23, 2014 6:49 pm