كان أول من أراد انتهاز هذه الفرصة والإغارة علي المدينة هم بنو أسد ـ
حلفاء قريش ـ فلم ينتظر النبي أسرع إلى إرسال سرية يقودها أبو سلمه
المخزومي في مائة وخمسين رجلاً من المهاجرين والأنصار وأمره بالسير إلى
أراضى بني أسد فسار في هلال المحرم من السنة الرابعة للهجرة حتى بلغ قطنا (
جبل لبني أسد شرقي المدينة ) فأغار عليهم فهربوا من منازلهم وهكذا رد الله
كيد المشركين وكانت الدائرة عليهم وغنم المسلمون ما وجدوه من إبل وغنم
فأخذوها وساقوها إلى المدينة التي وصلوها بعد أحد عشر يوماً من خروجهم منها
.
منتدى تطوير نتالأحد أكتوبر 14, 2012 9:15 pm