ما المقصود من قوله صلي الله عليه وسلم حديث خلق الله ادم على صورته ؟
جواب السؤال
هناك قولان للسلف في هذه المسألة:
القول الأول: قول الإمام أحمد بن حنبل_ رحمه الله _وهو الذي عليه أكثر العلم أن الهاء في صورته تعود على الله _تبارك وتعالى _وهذه المسألة تعامل معاملة سائر الصفات صفات الله تبارك وتعالي .
القول الثاني: مذهب بن خزيمة_ رحمه الله_ كما أثبته في كتاب التوحيد وجعل الضمير يعود على المضروب على أدم [ إن الله خلق الله ادم على صورته ] والحديث له بداية [ إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن خلق الله ادم على صورته ]
أي على صورة المضروب ، فكأنك إذا ضربت هذا الإنسان على وجهه فكأنك ضربت
أدم الذي صوره الله بيده ، فهذا كلام بن خزيمة رحمه الله وضعف الحديث
المفسر لقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى[ إن الله خلق الله ادم على صورة الرحمن ] ، ضعفه وأبدى له عللاً حديثيه والحديث
فعلاً يضعف من ناحية الصناعة الحديثية ، ولكن كما قلت إن أكثر أهل العلم
علي القول الأول وهو قول الإمام أحمد ، بل إن الإمام أحمد_ رحمه الله _ قال
أن من أعاد الضمير على أدم فهو جهمي وهذا كلام الإمام أحمد رحمه الله .
جواب السؤال
هناك قولان للسلف في هذه المسألة:
القول الأول: قول الإمام أحمد بن حنبل_ رحمه الله _وهو الذي عليه أكثر العلم أن الهاء في صورته تعود على الله _تبارك وتعالى _وهذه المسألة تعامل معاملة سائر الصفات صفات الله تبارك وتعالي .
القول الثاني: مذهب بن خزيمة_ رحمه الله_ كما أثبته في كتاب التوحيد وجعل الضمير يعود على المضروب على أدم [ إن الله خلق الله ادم على صورته ] والحديث له بداية [ إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن خلق الله ادم على صورته ]
أي على صورة المضروب ، فكأنك إذا ضربت هذا الإنسان على وجهه فكأنك ضربت
أدم الذي صوره الله بيده ، فهذا كلام بن خزيمة رحمه الله وضعف الحديث
المفسر لقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى[ إن الله خلق الله ادم على صورة الرحمن ] ، ضعفه وأبدى له عللاً حديثيه والحديث
فعلاً يضعف من ناحية الصناعة الحديثية ، ولكن كما قلت إن أكثر أهل العلم
علي القول الأول وهو قول الإمام أحمد ، بل إن الإمام أحمد_ رحمه الله _ قال
أن من أعاد الضمير على أدم فهو جهمي وهذا كلام الإمام أحمد رحمه الله .