ما حكم من يحيي رمضان بالصيام والصلاة وقراءة القرآن والتقرب من الله بالعبادات الأخرى .. وفي غير رمضان يتهاون في كل هذه الأمور وكأنه أخذ ذلك من حديث رسول لله .. <"ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما">؟
اجابة السؤال
من كان يجتهد في رمضان في الأعمال الصالحة، وغير رمضان يتهاون في ذلك فهذا
يخشى عليه من عدم القبول، لأن من شروط صحة التوبة العزم على أن لا يعود إلى
المعاصي بعد التوبة منها ـ ولما سئل بعض السلف عن مثل هؤلاء قال: بئس
القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ـ ولا حجة لهم في قوله صلى الله عليه
وسلم:
<ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما">
لأن تمام
الحديث (ما اجتنبت الكبائر) فالذنوب التي تكفر في رمضان ونحوه إنما هي
الصغائر. والتهاون بالصلاة المفروضة من أعظم الكبائر فهو لا يكفر إلا
بالتوبة الصحيحة.
لجنة الخيطان للزكاة والصدقات ـ الكويت
اجابة السؤال
من كان يجتهد في رمضان في الأعمال الصالحة، وغير رمضان يتهاون في ذلك فهذا
يخشى عليه من عدم القبول، لأن من شروط صحة التوبة العزم على أن لا يعود إلى
المعاصي بعد التوبة منها ـ ولما سئل بعض السلف عن مثل هؤلاء قال: بئس
القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ـ ولا حجة لهم في قوله صلى الله عليه
وسلم:
<ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما">
لأن تمام
الحديث (ما اجتنبت الكبائر) فالذنوب التي تكفر في رمضان ونحوه إنما هي
الصغائر. والتهاون بالصلاة المفروضة من أعظم الكبائر فهو لا يكفر إلا
بالتوبة الصحيحة.
لجنة الخيطان للزكاة والصدقات ـ الكويت