هل يوجد سوء أدب في الدعاء مع الله ؟
جواب السؤال
جواب السؤال
نعم ، من سوء الأدب مع الله في الدعاء أن يتعدى المرء في الدعاء وتعدي المرء في الدعاء أن يقول دعوت الله
فلم يستجيب لي ، أو أنه يستخدم الألفاظ السوقية وهو يخاطب الله تبارك
وتعالي ، سبحان الله واحد يحكي من كم يوم ويقولها على سبيل أنك لا تعقد
الدنيا ، هو يريد أن يقول ذلك ، كن متساهل وواسع ، عندما تجد واحد يخاطب
ربنا حتى لو باللفظ الخارج أو غير الصحيح المهم نيته .
والحكاية
بمناسبة هذه المسألة ، أن واحد خرج إلى بلد من البلدان ، إسكندرية أو غير
ذلك ، ورجل عامي على قدره ، وهو يبحث عن محفظة نقوده وجدها قد ضاعت ،
والمحفظة كان بها عشرة جنيهات قديمًا عام ألف وتسعمائة وثلاثين أو ما يقارب
ذلك ، وكانت تساوي عشرة ألاف اليوم ، جلس الرجل على الرصيف وقال: يارب
العيال أقدر عليهم ، والكسوة أقدر ألا أحضرها ، لكن كيف أعود إلى بيتي ؟ قل
لي كيف أعود ؟ ومثل ذلك ، وهو يلتفت وجد المحفظة بجانبه ، وكان رجل حويط
فبرم العشرة جنيهات ووضعها في جانب من المحفظة الحرامي فتح المحفظة فلم يجد
شيئًا فرماها ، هو ذهب إلى الركن فوجد العشرة جنيهات كما هي ، فرفع يديه
إلى السماء وقال: ربي يدك أقبلها .
فيقول
لا تقف معه لما يقول يدك أقبلها مش مشكلة ، هو يريد أن يحمد ربنا ، ونحن
نقول هذا الكلام غير صحيح ، فيما يتعلق بالله جل ثناؤه حافظ جدًا جدًا على
ألفاظك ، لا أحد يتكلم على راحته وهو يتكلم مع ربنا ، هناك ألفاظ شرعية ،
لما يكون واحد جاهل ، أنا ممكن أ غلط لكن أنا لا أتي وأنا إنسان مناظر
وإنسان أتكلم وإنسان يحاضر وأقول اتركها له ، لا ، هذه حاجة وهذه حاجة هناك فرق .
أنا
لو سمعتها منه أنا لا أكفره ، لكن أقول له استخدم الألفاظ الشرعية ولا
يوجد شيء اسمه أقبل يد الله ، هذا الكلام لا يجوز أن يقال في حق الله تبارك
وتعالى ، العوام نحن نعذرهم حتى
نعلمهم إذا سمعنا لفظ خطأ ، نقول لهم هذا الكلام لا يجوز ، المفروض أن تقول
كذا وكذا وكذا ، لا أكون أنا المنظر وأنا الذي أسلك الموضوعات ، هذا
الكلام كله لا يجوز ، وكذلك في حق الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ، وكذلك
في حق الملائكة ، المفترض ونحن نتكلم لابد أن نحافظ على الألفاظ الشرعية.
فلم يستجيب لي ، أو أنه يستخدم الألفاظ السوقية وهو يخاطب الله تبارك
وتعالي ، سبحان الله واحد يحكي من كم يوم ويقولها على سبيل أنك لا تعقد
الدنيا ، هو يريد أن يقول ذلك ، كن متساهل وواسع ، عندما تجد واحد يخاطب
ربنا حتى لو باللفظ الخارج أو غير الصحيح المهم نيته .
والحكاية
بمناسبة هذه المسألة ، أن واحد خرج إلى بلد من البلدان ، إسكندرية أو غير
ذلك ، ورجل عامي على قدره ، وهو يبحث عن محفظة نقوده وجدها قد ضاعت ،
والمحفظة كان بها عشرة جنيهات قديمًا عام ألف وتسعمائة وثلاثين أو ما يقارب
ذلك ، وكانت تساوي عشرة ألاف اليوم ، جلس الرجل على الرصيف وقال: يارب
العيال أقدر عليهم ، والكسوة أقدر ألا أحضرها ، لكن كيف أعود إلى بيتي ؟ قل
لي كيف أعود ؟ ومثل ذلك ، وهو يلتفت وجد المحفظة بجانبه ، وكان رجل حويط
فبرم العشرة جنيهات ووضعها في جانب من المحفظة الحرامي فتح المحفظة فلم يجد
شيئًا فرماها ، هو ذهب إلى الركن فوجد العشرة جنيهات كما هي ، فرفع يديه
إلى السماء وقال: ربي يدك أقبلها .
فيقول
لا تقف معه لما يقول يدك أقبلها مش مشكلة ، هو يريد أن يحمد ربنا ، ونحن
نقول هذا الكلام غير صحيح ، فيما يتعلق بالله جل ثناؤه حافظ جدًا جدًا على
ألفاظك ، لا أحد يتكلم على راحته وهو يتكلم مع ربنا ، هناك ألفاظ شرعية ،
لما يكون واحد جاهل ، أنا ممكن أ غلط لكن أنا لا أتي وأنا إنسان مناظر
وإنسان أتكلم وإنسان يحاضر وأقول اتركها له ، لا ، هذه حاجة وهذه حاجة هناك فرق .
أنا
لو سمعتها منه أنا لا أكفره ، لكن أقول له استخدم الألفاظ الشرعية ولا
يوجد شيء اسمه أقبل يد الله ، هذا الكلام لا يجوز أن يقال في حق الله تبارك
وتعالى ، العوام نحن نعذرهم حتى
نعلمهم إذا سمعنا لفظ خطأ ، نقول لهم هذا الكلام لا يجوز ، المفروض أن تقول
كذا وكذا وكذا ، لا أكون أنا المنظر وأنا الذي أسلك الموضوعات ، هذا
الكلام كله لا يجوز ، وكذلك في حق الرسل صلوات الله وسلامه عليهم ، وكذلك
في حق الملائكة ، المفترض ونحن نتكلم لابد أن نحافظ على الألفاظ الشرعية.