أحترت عندما هممت بكتابة هذا الموضوع بأي عنوان أعنونة وأحترت كيف يكون سير الموضوع وطريقة الخطاب .
وأخيراً
هممت بالكتابة فكتبت زنـــاة الإنترنت كذا كتبتها أصابعى على لوحةالمفاتيح نعم إن بالنت حياة متكاملة أفتراضية الزنى من ضمنها لا تندهشوا هناك خلف استار المعصية البالية وبوحدة مصطنعة بخر الشيطان جوها ببخور التزيين للمعاصي وأدار فيها وكؤؤس الغفلة هناك هتكت العذرية زنا فكرى تخيلى ويطلق عليه جنس الكترونى
البداية
حب أستطلاع وأكتشاف وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ فليكن فتحت الأبواب وشرعت كثيرون هم السالكون أنتهى الغرض من البحث هناك عائدون.. لكن بدأ الإشتياق لأكتشاف المزيد ومن سراديب الظلام لسراديب تزيين الشهوات ساروا نبهت النفس قالت عودوا الدمار هنا سخط الله سينزل هناك قلوبكم ستكون كقلوب بنى اسرائيل سيختم على القلب ستفقدون صلتكم مع الرب صمت الأذان وأكمل المسير هناك عائدون بشرى لهم كم تفوح منهم روائح مسك التوبة وهناك شهوانيون أكملوا ففاحت منهم روائح المعصية تزكم الأنوف لكن أين أنفتهم ذهبت مع ذهاب مروءتهم ودخلوا دوامة السخط
النهاية قسّمت الجموع في حضيرة الشيطان بغايا وزناة هو يبحث عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت وهى كبغايا الشوارع كل يد تلتقفها سهلة لا كرامة لها حتى في النت
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية من نافذة صغيرة أرتدت لباس الزانيات من نافذة صغيرة هتك بكارتها كل ساقط بدون مهر كالحرائر وبدون حتى أجر كالبغايا
بعد النهاية كيف تطهروا أنفسكم النفس أن إن إرتكبت معصية لا تطهر الا بالحد ماعز تاب لكن نفسة كانت تتوق للطهر فرجم الغامدية تابت فكانت نفسها تتوق للطهر فرجمت أنتم يازناة النت كيف تتطهرون أغتسال بعد كل محادثة أيكفى؟؟ أيكفى لتواصلوا حياتكم و لتقفوا أمام ربكم ربكم وحدة المطلع عليكم ماذا ستقولوا له كنا مكبوتين فبحثنا عن التفريغ "الشهوة لا تثار الا بمثير فلماذا سرتم فوق الجسور" نريد تدمير أنفسنا " نار جهنم تنتظر من لا يحافظ على أمانة الله فدمار بالدنيا ونهاية مدمرة بالأخرة" غُيبت عقولنا "هاهو التذكير فأين العقول" رفقة سوء زينت لنا "كل انسان سيحاسب عن نفسة والرفيق مرءاتك قبل الولوغ في المعصية فلماذا لم تصلح نفسك؟؟ وانت تنظر لمن رافقت أياما او سنينا فترى دواخل نفسك في تصرفاته قبل أن تحاكيه بها"
أحذروا أن الله ستير من أستمرأ المعصية فلا يأمن عقاب الله وهتك سترة الله يحذر ويكشف الستار لكن أياك أيها العاصي من المعاندة والمكابرة فهو قادر على هتك كل الأستار لا تأمن وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية بعقوبة موت فجاءة "بأي وجه ستقابل الله" خلل بالعقل "فتهذى بأخر ما كنت تكتب فتفضح نفسك" أمر يقدرة الله فلا ترى الا ومعصيتك ماثلة أمامك وتذكر من من تلبس بمعصية بالسر أضهرها الله على وجهه بالعلن عودوا لربكم خيرا لأنفسكم وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس
وتذكروا.. أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة أن المعاندة في المعصية تستمطر العقوبة
وهذه فرصة للتغيير لأصلاح حالكم لا يكون الناس بين قيام وقراءة قرآن وأنتم حالكم ماأنتم بهى أعلم نسأل الله أن يسلمنا وتبقى لكم الحسرة والندامة والهلاك مأنتم فيه عقوبته ستظهر عليكم أن عاجلا أو اجلا فلا تتولوا وأنتم مستكبرون ألا هل بلغت أللهم فشهد وأغفر لى
رسالة أن حالته النفسية لم تعد كما كانت .. وعلاقته بأسرته اضطربت .. وإقباله على الله اصابها فتور شديد .. وحالات الإشراق التي كان يشعر بها من قبل اختفت .. ودراسته تأثرت كثيراً بل اصبح شبه منقطع عن العالم من حوله .. الجميع يدرك أنه يسير نحو الهاويةولا يهتم اصاب بعض اجزاء مخه العطب وغير هذا
رسالة فلا تلومن إلا نفسك .. فكما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق ، فخف على ( إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق) أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك ( دينك ) كله
رسالة ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه ، وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار ، فتقبل عليها غير مبال بعواقبها،وغير مدرك للحكم الشرعي فيها وما يترتب على الولوغ فيها من فساد العبادات
رسالة أقبل على الله وكن ( ملحاً) على الله بشكل متصل بالدعاء أن ينقذك من هذا البلاء الذي أنت فيه .. أعزم على الترك..وأقبل على كل مفيد أشغل نفسك بالفائدة لكى لا تشغلك بالمعصية
رسالة ولو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا .. لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى مع الأيام وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً ، وأن سقوطك اصبح يقل ويقل حتى يصبح نادراً .وهكذا حتى تصل إلى مرحلة تتقزز معها حين تتذكر ما كنت تفعل ..! بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل
ما أجمل ان توصل هذه الرساله إلى كل من تعرف فقد تكون بصيرته بعد قراءة لمحتوى الرساله
énergieالأحد ديسمبر 08, 2013 10:45 pm