أظهرت دراسة حديثة أن المدخنين هم الأكثر كسلاً مقارنة بغير المدخنين ويفتقرون إلى الدافع أو الحافز لتحسين نمط حياتهم، إضافة إلى أنهم أكثر عرضة للمعاناة من أعراض القلق والاكتئاب.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية لوندرينا، في البرازيل على 60 شخصاً من المدخنين، و50 من غير المدخنين، وطلب منهم ارتداء جهاز يقوم بحساب عدد خطواتهم لمدة لا تقل عن 12 ساعة في اليوم لمدة ستة أيام. وكشفت النتائج أن المدخنين يمشون أقل، وبالتالي انخفضت وظائف الرئة لديهم، وهذا يعني أنهم كانوا أقل قدرة على ممارسة الرياضة. وأفاد المدخنون بأنهم يشعرون أكثر بالتعب وافتقارهم للدافع إلى تغيير أنماط حياتهم.
وقال الباحثون أن هذه هي الدراسة الأولى التي أثبتت انخفاضاً في مستوى النشاط البدني في الحياة اليومية للمدخنين البالغين مقارنة بغير المدخنين. وكشفت دراسة سابقة في جامعة برلين أن المدخنين يحصلون على عدد ساعات نوم أقل، وأن نومهم أقل راحة من غير المدخنين.
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .
ali bashaالخميس مارس 20, 2014 12:08 am