حبي المكرونة .. لكن بحدود
بالنسبة للكثيرات، المعكرونة بكل أشكالها وأنواعها، طعام لا يفوّت على المائدة...
هي أيضاً الوجبة المفضلة عند الكثير من أطفالنا.
لكنّ الباستا تثير قلق كثيرات في الوقت نفسه،
لأنّها مرادف للشراهة والسمنة.
فهل السباغيتي وجبة مناسبة للحمية؟
وكيف يمكن أن نوازن استهلاكنا لهذه الأكلة اللذيذة
مع مقتضيات الحفاظ على وزن صحي وسليم؟
في الحمية الصحية،
تجدر موازنة الكميات ونوع الطعام الذي نتناوله.
لهذا، يمكن أن تكون المعكرونة حليفةً ممكنة خلال بعض الوجبات لتعزيز الشعور بالشبع.
هذا ما يؤكده خبراء التغذية
"في الحميات القاسية، الهدف الأهم عند المريض وأخصائي التغذية،
هو أن لا ننهار في منتصف الطريق"
"لهذا، الحل الأمثل هو العمل على لجم الإحساس بالجوع،
وبالتالي ملء المعدة بما هو صحي.
وتناول المعكرونة من ضمن البرنامج المتفق عليه.
وفي وجبات معينة، يساعد اكتفاء المريض بوجبته،
فلا يضطر للجوء لاحقاً إلى اللقمشة بين الوجبات".
من حسنات المعكرونة أنّها لا تحتوي على أثر يذكر للمواد الدهنيّة.
"في كلّ مئة غرام معكرونة، هناك 100 سعرة حرارية،
وهذا ليس بكثير في نظام غذائي يقوم مثلاً على استهلاك 1500 سعرة حرارية في اليوم.
لهذا يمكن الإستغناء عن الصلصات الدسمة الغنية بالكريما أو المواد الدهنية،
وتناول المعكرونة مع صلصة الخضار واللحمة الخالية من الدهون،
فنحصل على وجبة متكاملة".
المعكرونة مفيدة إذاً كمصدر مهم للطاقة،
خصوصاً أنّها تحتوي على السكر البطيء الإحتراق، والذي نجده أيضاً في الأرز والخبز.
"على العموم، يجدر أن يشكل السكر البطيء الإحتراق نصف الإستهلاك اليومي من الغذاء
عند المرأة الراشدة،
لأنّه عنصر أساسي في الهرم الغذائي السليم،
بالطبع إن أكلنا المعكرونة من دون جبنة، فإنّ الطبق لن يحتوي على أي أثر للكوليستيرول.
بل على العكس، فإنّ عجينة الباستا تحتوي على جزيئات لمحاربة الكوليستيرول السيء.
"يجب أن لا ننسى أمراً مهماً،
هو أنّ المعكرونة مكون أساسي من الغذاء الشرق أوسطي.
فالمطبخ المتوسطي من أكثر المطابخ إفادة للصحة في العالم"
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .
وبالتوفيق الدائم.
ali bashaالأربعاء مارس 19, 2014 1:51 pm