ما المراد من أن مذهب العامي مذهب مفتيه وكيف يميز العامي بين هذا المفتي وغيره ؟
جواب السؤال
جواب السؤال
من
اشتهرت عدالته وصارت الركبان بأمانته في العلم ، فهو يسأل من أعلم الناس ؟
مثل الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفسًا ، فهذا يقتل الناس ليس له علاقة
بالعلم ولا يعرف أي شيء ، لما أذن الله له بالتوبة قال دلوني على أعلم أهل
الأرض ، فدلوه على راهب فقط فقال له ليس لك توبة فقتله ، ثم تاب الله عليه
أو أذن له الله بالتوبة فقال دلوني على أعلم أهل الأرض فدلوه على راهب عالم
.
كذلك
العامي يقول يا جماعة من أعلم أهل البلد ، يقولون أعلم أهل البلد فلان
وفلان وفلان ، فيكون عنده حوالي أربعة ، فلا يخرج فتواه عن هؤلاء الأربعة ،
افترضنا جدلًا ، أن فيه واحد دله على أناس جهلة أصحاب عمم كبيرة مثلاً ،
ويرتدي الجبة والقفطان ويمشي كما يقولون فضيلة مولانا عمي الحاج احمد وهو
لا يعرف شيء ، لكن الناس كلها تقول عالم ، فإذا ذهب إلى هذا العالم
واستفتاه فليس عليه إثم في ذلك .
لكن
ينبغي عليه أن يسأل فإذا عرف أهل العلم فيقول يا جماعة من الأعلم ؟ من
الأدين من الأروع ؟ فإذا اجتمعوا على إنسان ، فيكون هذا هو الإنسان الأدين
والأعلم والأروع ، لأن العامي ليس عنده تمييز ، لا نكلفه فوق ما يطيق ، ففي
هذه الحالة يرتب العلماء على حسب الثناء عليهم ، وعلى حسب اشتهار عدالتهم ،
وهو إذا تابع العلماء قلبه ينفتح لفتوى عالم من العلماء بشرط ألا يكون
صاحب هوى .
نحن لما قلنا العامي مقلد في كل شيء إلا في اختيار من يقلده فإنه مجتهد .
اشتهرت عدالته وصارت الركبان بأمانته في العلم ، فهو يسأل من أعلم الناس ؟
مثل الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفسًا ، فهذا يقتل الناس ليس له علاقة
بالعلم ولا يعرف أي شيء ، لما أذن الله له بالتوبة قال دلوني على أعلم أهل
الأرض ، فدلوه على راهب فقط فقال له ليس لك توبة فقتله ، ثم تاب الله عليه
أو أذن له الله بالتوبة فقال دلوني على أعلم أهل الأرض فدلوه على راهب عالم
.
كذلك
العامي يقول يا جماعة من أعلم أهل البلد ، يقولون أعلم أهل البلد فلان
وفلان وفلان ، فيكون عنده حوالي أربعة ، فلا يخرج فتواه عن هؤلاء الأربعة ،
افترضنا جدلًا ، أن فيه واحد دله على أناس جهلة أصحاب عمم كبيرة مثلاً ،
ويرتدي الجبة والقفطان ويمشي كما يقولون فضيلة مولانا عمي الحاج احمد وهو
لا يعرف شيء ، لكن الناس كلها تقول عالم ، فإذا ذهب إلى هذا العالم
واستفتاه فليس عليه إثم في ذلك .
لكن
ينبغي عليه أن يسأل فإذا عرف أهل العلم فيقول يا جماعة من الأعلم ؟ من
الأدين من الأروع ؟ فإذا اجتمعوا على إنسان ، فيكون هذا هو الإنسان الأدين
والأعلم والأروع ، لأن العامي ليس عنده تمييز ، لا نكلفه فوق ما يطيق ، ففي
هذه الحالة يرتب العلماء على حسب الثناء عليهم ، وعلى حسب اشتهار عدالتهم ،
وهو إذا تابع العلماء قلبه ينفتح لفتوى عالم من العلماء بشرط ألا يكون
صاحب هوى .
نحن لما قلنا العامي مقلد في كل شيء إلا في اختيار من يقلده فإنه مجتهد .